responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 425


من رِعْيها فَتْبرُك » [1] . وفي الحديث : « السائمة جبار » . يعني أنّ الدابّة المرسلة في مرعاها إذا أصابت إنساناً كانت جِنايتُها هَدَراً [2] . وسام البائعُ السلْعَةَ سوماً ، من باب قال : عرضها للبيع . وسامها المشتري واستامها : طلب بيعها . ومنه : « لا يسوم أحَدُكُم على سَوْم أخيه » . أي لا يشتر ، ويجوز حَمْلُهُ على البائع أيضاً [3] . ومن هذا جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « صاحب السلعة أحقُّ بالسوم » [4] . وسُمْتُ الرجلَ أسومه سَوْماً ، إذا كَلّفته عملاً أو أجشمته أمْراً يكْرهه ، وسُمْته خَسْفاً ، وأكثر ما يُستعمل في المكروه [5] . والسيماء : العلامة ، وقد سوّمته ، أي أعْلَمْتُهُ . ومُسَوَّمين : مُعَلِّمين لأنفسهم أو لخيولهم أو مرسلين لها . وروي عنه ( عليه السلام ) أنّه قال : « لا تَسَوَّموا فإنّ الملائكَةَ قد تَسَوّمَت » [6] .
[ سوا ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى بعض عمّاله : « وآسِ بينهم في اللحظة والنظرة » [7] .
السِّيُّ : المِثْلُ ، قال ابن بري : وأصله سِوْيٌ . وسوّيت الشيء فاستوى ، وهما على سويّة من هذا الأمر ، أي على سواء ، وقسّمت الشيء بينهما بالسوية ، وسيّان بمعنى سواء . يقال : هما سِيّان ، وهم أسواءُ : وقد يقال : هم سِيٌّ كما يقال : هم سواءٌ [1] . وهو يأتسي بفلان ، أي يرى أنّ له فيه إسوةً ، وآسيت فلاناً إيساءً ومواساةً : أي شاركته [2] . وقال بعض الناس : لعلّه ( عليه السلام ) قال : واس بينهم في اللحظة ، ومن واسى فقد ساوى [3] . وقيل : إنّه من أساه يأسوه ، إذا عالجه وداواه [4] .
وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أيّها المخلوقُ السَّوِيُّ ، والمُنْشأُ المَرْعِيُّ في ظُلمات الأرْحام » [5] . السَّويُّ : الذي سوَّى اللهُ خَلْقَه ، لا دَمامة فيه ولا داء [6] . ورجلٌ سَويٌّ : استوت أخلاقُه وخِلْقَتُهُ عن الإفراط والتفريط .



[1] نهج البلاغة : 420 كتاب رقم 45 .
[2] النهاية 2 : 426 ( سوم ) .
[3] المصباح المنير : 297 ( سامت ) .
[4] من لا يحضره الفقيه 3 : 196 ح 3740 .
[5] جمهرة اللغة 2 : 682 باب السين والميم مع ما بعدهما من الحروف . يقال : سمتها إذا قصرتها على مرعى بعينه ، وسمتها الخسف ، إذا تركتها على غير مرعى ، ومنه قيل لمن أذل وأضيم وأهتضم سيم الخسف . أمالي المرتضى 3 : 71 مجلس 47 .
[6] مفردات الراغب : 251 ( سوم ) . وقيل : الخيل المُسَوَّمةُ : المرسَلَةُ وعليها ركبانها . المصباح المنير : 297 .
[7] نهج البلاغة : 421 كتاب رقم 46 . (
[1] لسان العرب 14 : 410 ( سوا ) . (
[2] المحيط في اللغة 8 : 419 باب ما أوّله ألف . (
[3] منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة 3 : 155 . (
[4] المجموع المغيث في غريبي القر ن والحديث 1 : 69 . (
[5] نهج البلاغة : 232 ضمن خطبة 163 ، وتقدّم في ( رعى ) . (
[6] العين 7 : 327 باب اللفيف من السين .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست