« سُوسُوا إيمانكم بالصَّدَقة » [1] .
[ سوط ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ولَتُساطُنَّ سَوْط القِدْر » [2] .
السوط : خلطك الشيء بعضه ببعض ، والفعل منه ساطه يسوطه . والسَّوْط : النصيب من العذاب [3] . واستعار ( عليه السلام ) لفظ السوط للأذى والتعذيب وتقلّب الأمور الذي يرونه من الفتن وسلاطين الجور .
[ سوغ ] عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « إنّ اللعنة إذا خرجت مِنْ فِي صاحبها ترددت بينهما فإنْ وجدت مساغاً وإلاّ رجعت على صاحبها » [4] .
المساغ : يقال : ساغ له الشيء ، جاز [5] . وسوّغته ما أصاب : جوّزته له . ويقال : لا أجد له مساغاً ، قال المتلمّس :
فأطرق إطراقَ الشُّجاع ولو رأى * مَساغاً لناباه الشجاعُ لصَمّما [6] وسوّغت فلاناً كذا وكذا ، إذا أعطيته إيّاه [7] . ومن هذا المعنى يفسر ما قال عليّ ( عليه السلام ) لأصحابه : « وسوّغْتُكم مامَجَجْتُم » [8] . قال ابن ميثم : استعار وصف التسويغ إمّا لإعطائه لهم العطيّات والأرزاق التي كانوا يُحرمونها من يد غيره لو كان كمعاوية ، وإمّا لإدخاله العلوم في أفواه أذهانهم [1] . ومساغ الريق : الحلق [2] . وفيه قال عليّ ( عليه السلام ) : « ولئِن أمْهَلَ الظالمَ فَلَنْ يَفُوت أخْذُه ، وهو له بالمِرْصَادِ على مَجَازِ طريقِه ، وبَمْوضع الشَّجا مِن مساغ ريقه » [3] .
[ سوف ] في الحديث عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ امرأة أتت رسول الله لبعض الحاجة فقال لها : لعلّك من المسوّفات ، قالت : وما المسوّفات يا رسول الله ؟ قال : « المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحِاجة فلا تزال تشوّفه حتّى ينعس زوجها وينام ، فتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتّى يستيقظ زوجها » [4] .