responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 41


بلغوه [1] . وأمّ رأسه بالعصا يَؤمُّه ، إذا أصاب أُمَّ رأسه ، فهو أميم ومأموم [2] .
وجاء في حديث الصادق ( عليه السلام ) : « في المأمومة ثلاث وثلاثون من الإبل » [3] .
أراد بالمأمومة : الشجّة التي بلغت أمّ الرأس ، يقال : شجّة آمّة ، ومأمومة ، وقد يُستعار ذلك في غير الرأس [4] . وكلّ شيء يضم إليه سائر ما يليه فاسمه الأمُّ ، من ذلك أمّ الرأس ، وهو الدِّماغ [5] . وكانت العرب تُسمّي الأرضَ أُمّاً ، لأنّها مبتدأ الخلق ، وإليها مرجعهم [6] ويقال لكلِّ ما كان أصْلاً لوجود شيء أو تربيته أو إصلاحه أو مبدئه أمّ [7] . وقيل للنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أُمّي لأنّه نُسب إلى أمِّ العرب ، أي أصلهم [8] . وقيل : سُمّي بذلك لنسبته إلى أمّ القرى .
وقيل : سُمّي بذلك لأنّه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب ، وذلك . فضيلة له لاستغنائه بحفظه واعتماده على ضمان اللّه [9] .
أنب عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : « من أنّب مؤمناً أنّبه اللّه في الدنيا والآخرة » [10] .
التأنيب : أشدُّ العذل ، وهو التوبيخ والتثريب . يقال : أنّبه تأنيباً : عنّفه ولامه . وقيل بكّته ( 11 ) .
أنس في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصفه تعالى : « والرّادِعُ أناسِيَّ الأبصار عن أن تناله أو تُدركه » [1] .
الإنسان : إنسان العين ، وهو ناظرها ، وجمعه أناسي . وآنست واستأنست بمعنى أبصرت . وقيل سُمّي الإنسان إنساناً لظهورهم وإدراك البصر إيّاهم ، وهو فِعلانٌ ، ويُصَغَّر : أُنَيْسِيَان وأُنيسيين . وإنسِيُّ الإنسان : شِقُّه الأيسر . وإنسي القدم : ما أقبل عليك .
والاستئناس : الاستئذان ، وتأنّس للشيء : إذا تسمَّع له . والآنسة : الجارية الطيّبة النفس التي تحُبُّ حديثها [2] . وكانت العرب تسمّي



[1] نهج البلاغة : 144 خطبة 99 .
[2] جمهرة اللغة 1 : 59 باب الثنائي الصحيح .
[3] فروع الكافي 7 : 326 ضمن ح 3 ، وسيأتي في ( شجج ) من كتاب الشين .
[4] لسان العرب 12 : 33 ( أمم ) وتجمع الآمّة على أوامُ ، مثل دابّة ودواب : مجمع البحرين 1 : 77 ( أمم ) .
[5] المحيط في اللغة 10 : 458 باب اللفيف في حرف الميم .
[6] تأويل مشكل القرآن : 104 .
[7] مفردات الراغب : 23 ( أم ) .
[8] المحيط في اللغة 10 : 458 .
[9] مفردات الأصفهاني : 23 ( أم ) .
[10] أصول الكافي 2 : 356 ح 1 باب التعبير . ( 1
[1] لسان العرب 1 : 216 ( أنب ) . ( 1 ) نهج البلاغة : 124 ضمن خطبة 91 . (
[2] المحيط في اللغة 8 : 388 ( أنس ) . قال الأصمعي : كلّ اثنين من الإنسان مثل الساعدين والزَّندين والقدمين فما أقبل منهما على الانسان فهو إنسيٌّ ، وما أدبر عنه فهو وحشيّ . لسان العرب 6 : 14 ( أنس ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست