حُبٍّ أو فزع ، أو مرض . وأسهبت الدابّة إسهاباً ، إذا أهملتها ترْعى ، فهي مُسْهَبة . ومن هذا قيل للمكثار : مُسْهَبٌ . كأنّه تُرِك والكلام ، يتكلّم بما شاء كأنّه وُسِّع عليه أن يقول ما شاء [1] .
[ سهد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف حال الناس بعد ا . صرافه من صفّين : « نَوْمُهم سُهُود ، وكُحْلُهم دُمُوع ، بأرض عالِمُهَا مُلْجَم ، وجَاهِلُها مُكرَم » [2] .
السُّهْد والسُّهاد : نقيض الرُّقاد والسُّهُد ، بضم السين والهاء : القليل من النوم ، وسَهِد ، بالكسر ، يسهد سَهَداً وسُهداً وسُهاداً : لم يَنَمْ . ورجل سُهُد : قليل النوم [3] . قال البيهقي : أي لا ينامون يرتّبون أمور معاوية هذا إنْ أراد أهل الشام ، وإنْ أراد أصحابه ، وهو الأقرب ، فالمعاني أنّهم يبيتون خائنين ساهرين لقلّة موافقتهم ، ويكون ذلك شكاية منه ( عليه السلام ) من أصحابه [4] .
[ سهك ] قال الصادق ( عليه السلام ) : « الحنّاء يذهب بالسَّهَك ، ويزيد في ماء الوجه ويطيّب النكهة ويحسن الولد » [5] .
السَّهك : ريح كريهة تجدها من الإنسان إذا عَرَق . تقول : إنّه لَسَهِكُ الريح [1] .
واستعمله قومٌ في كلِّ مشموم من دنس منتن [2] .
[ سهل ] في حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « سَهْل الخدّين » [3] .
سهل الخدّين : أي سائل الخدّين غير مرتفع الوجنتين [4] . كأنّه مأخوذ من الأرض السهلة ، وكنّى عن خلوّ وجهه صلوات الله عليه وآله من الغِلظ والخشونة . وفي حديث يونس بن رفيع : فلمّا حفرنا قدر ذراع انحدرت علينا من رأس القبر - قبر الحسين ( عليه السلام ) - مثل السِّهْلة حمراء قدر درهم فحملناه إلى الكوفة [5] . السِّهلة : تراب كالرَّمْل [6] . يجيء به الماء ، وأرض سَهِلة :