أبي الحسن ( عليه السلام ) : « الشؤم في خمسة للمسافر في طريقه : الغراب الناعق عن يمينه ، والكلب الناشر لذنبه ، والذئب العاوي الذي يعوي في وجه الرّجل ، والظبي السانح عن يمين إلى شمال ، والبومة الصارخة . . . » الحديث [1] . ومنه المثل : « مَنْ لي بالسانح بعد البارح ؟ » [2] . وقوله ( عليه السلام ) : ملكتني عيني كناية عن النوم والنعاس .
[ سنخ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لا يَهْلِكُ على التَّقْوى سِنْخ أصل » [3] .
السِّنْخ : الأصل من كلِّ شيء ، والجمع أسناخ وسُنُوخ . وأسناخ الأسنان والثنايا : أُصولها ، وسِنخ الكلمة أصل بنائها [4] . والسنخ والأصل واحد ، فلمّا اختلف اللفظان أضاف أحدهما إلى الآخر [5] . ومنه حديث الباقر ( عليه السلام ) : « التقوى سِنْخ الإيمان » [6] . وفيه قيل : سنَخَ في العِلْم يسْنَخُ سُنُوخاً : أي : رسخ [7] .
[ سند ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الدنيا : « سِنَاد مَائِل » [8] .
السنّد : ما ارتفع من الأرض في قُبُل جبل أو واد . وكلّ شيء أسندت إليه شيئاً فهو مُسْنَد . وناقة سِنادٌ ، أي طويلة القوائم مُسْنَدةُ السَّنام . والسِّناد : أن يَسْلَخ شِعْرَ غيره فيُسنِده إلى نفسه فيدّعيه أنّه من شعره [1] . ويقال : فلان سَنَدُ بني فلان ، إذا كان معتمدهم في أمورهم . وفلان سنيدٌ في بني فلان ، إذا كان دعيّاً فيهم ، والأسناد : ضرب من الشجر . والمُسند : الدهر ، والمسند خطّ حِمْيرَ [2] . والسَّندان ، بالفتح : زَبْرَةُ الحدّاد [3] .
[ سندر ] في الشعر المنسوب لعليّ ( عليه السلام ) :
أكيلكم بالسيف كَيْل السندرة * أضربكم ضرباً يُبينُ الفِقَرة [4] .