responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 412


أبي الحسن ( عليه السلام ) : « الشؤم في خمسة للمسافر في طريقه : الغراب الناعق عن يمينه ، والكلب الناشر لذنبه ، والذئب العاوي الذي يعوي في وجه الرّجل ، والظبي السانح عن يمين إلى شمال ، والبومة الصارخة . . . » الحديث [1] . ومنه المثل : « مَنْ لي بالسانح بعد البارح ؟ » [2] . وقوله ( عليه السلام ) : ملكتني عيني كناية عن النوم والنعاس .
[ سنخ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لا يَهْلِكُ على التَّقْوى سِنْخ أصل » [3] .
السِّنْخ : الأصل من كلِّ شيء ، والجمع أسناخ وسُنُوخ . وأسناخ الأسنان والثنايا : أُصولها ، وسِنخ الكلمة أصل بنائها [4] . والسنخ والأصل واحد ، فلمّا اختلف اللفظان أضاف أحدهما إلى الآخر [5] . ومنه حديث الباقر ( عليه السلام ) : « التقوى سِنْخ الإيمان » [6] . وفيه قيل : سنَخَ في العِلْم يسْنَخُ سُنُوخاً : أي : رسخ [7] .
[ سند ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الدنيا : « سِنَاد مَائِل » [8] .
السنّد : ما ارتفع من الأرض في قُبُل جبل أو واد . وكلّ شيء أسندت إليه شيئاً فهو مُسْنَد . وناقة سِنادٌ ، أي طويلة القوائم مُسْنَدةُ السَّنام . والسِّناد : أن يَسْلَخ شِعْرَ غيره فيُسنِده إلى نفسه فيدّعيه أنّه من شعره [1] . ويقال : فلان سَنَدُ بني فلان ، إذا كان معتمدهم في أمورهم . وفلان سنيدٌ في بني فلان ، إذا كان دعيّاً فيهم ، والأسناد : ضرب من الشجر . والمُسند : الدهر ، والمسند خطّ حِمْيرَ [2] . والسَّندان ، بالفتح : زَبْرَةُ الحدّاد [3] .
[ سندر ] في الشعر المنسوب لعليّ ( عليه السلام ) :
أكيلكم بالسيف كَيْل السندرة * أضربكم ضرباً يُبينُ الفِقَرة [4] .



[1] الخصال : 272 ح 14 .
[2] مجمع الأمثال 2 : 301 رقم 4026 .
[3] نهج البلاغة : 58 ضمن كلام له ( عليه السلام ) رقم 16 .
[4] لسان العرب 3 : 26 ( سنخ ) .
[5] النهاية 2 : 408 ( سنخ ) .
[6] أُصول الكافي 2 : 50 .
[7] المحيط في اللغة 4 : 266 باب الخاء والسين والنون . قال العسكري : الفرق بين الأصل والسنخ أنّ السنخ هو أصل الشيء الداخل في غيره مثل سنخ السكين والسيف ، وهو الداخل في النصاب ، وسنوخ الأسنانِ ما يدخل في عظم الفك ، وحقيقة أصل الشيء ما كان عليه معتمده ، ومن ثمّ سمّي الفعل أصالة لأنّ معتمد صاحبه عليه . ورجل أصيل ، أي عاقل . الفروق اللغوية : 133 .
[8] نهج البلاغة : 108 خطبة 83 . (
[1] العين 7 : 227 باب السين والدال والنون . (
[2] جمهرة اللغة 2 : 649 باب الدال والسين مع ما بعدهما . (
[3] المصباح المنير : 291 . (
[4] ديوان الإمام ( عليه السلام ) : 286 بتصحيح الدكتور أبي القاسم إمامي . وسيأتي أيضاً في ( كيل ) من كتاب الكاف بشيء من التفصيل .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست