والشرف [1] . وسموت إليه ببصري ، وسما إليه بصري ، قال جرير :
سَمت لي نظرةٌ فرأيتُ برقاً * تهاميّا فراجعني ادّكاري وسما الفحلُ : تطاول على شَوْله [2] . والاسم : أصله سُمْو مثل حِمْل أو قفل ، وهو من السمو ، العلوّ . وذهب بعض الكوفيين إلى أنّ أصله وسم ، لأنّ أصله من الوسم ، وهو العلامة ، فحذفت الواو وعوض عنها الهمزة [3] . ومنه جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « قد سَمَّى آثارَكُم » [4] . أراد ( عليه السلام ) بيّنها لكم لأنّها محفوظة في علمه .
[ سنبك ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن وضع الناس في الفتنة : « في فتن داسَتهم بأَفْخَافِها ، وَوَطِئتهم بأظْلافِها ، وقَامت على سَنَابِكها ، فهم فيها تَائِهوُن » [5] .
السُّنْبُك : مقدم الحافر ، فارسي معرب قد تكلّمت به العرب قديماً [6] .
قال ابن ميثم : يحتمل أن يكون هناك إضمار ، أي داستهم بأخفاف إبلها ، ووطئتهم بأظلاف بقرها ، وقامت على سنابك خيلها فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ، وحينئذ يكون التجوّز في نسبة الوطي والدوس والقيام إليها فقط وهو المجاز في الإسناد [1] .
[ سنت ] في دعاء عليّ ( عليه السلام ) للاستسقاء : « ويَحْيا بِبرَكَتِها المُسْنِتون » [2] .
السَّنِتَةُ والمُسْنِتَةُ : الأرض التي لم يصبها مطرٌ ، فلم تُنْبت . وأسنتوا ، فهم مُسْنِتون : أصابتهم سَنَةٌ وقحْط ، وأجدبوا . ورجل سَنوتُ : سَيّء الخُلُق [3] .
[ سنح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) قال : « مَلَكتني عَيني وأنا جالسِ فسَنَح لي رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) » [4] .
السنوح : الظهور . يقال : سنح لي يَسْنَحُ : عرض أو تيسّر . والسانح : ما أتاك عن يمينك من ظبي أو طائر ، أو غير ذلك . والبارح : ما أتاك من ذلك عن يسارك [5] . ومنه حديث