responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 40


اللّه سمّاه به [1] . وآمره في أمره ووامره واستأمره : شَاوره . ويقال لكلِّ من فعل فعلاً من غير مشاورة : ائتمر ، كأنّ نفسه أمرته بشيء فأتمر ، أي أطاعها [2] . والأمارة : العلامة التي تعرف بها الشيء . وفيها لغتان : الأمار والأمارة ، قال الشاعر :
إذا طلعت شمسُ النهار فإنّها * أمارة تسليمي عليك فسلّمي [3] والأمَرَةُ : الزيادةُ والنماء والبركة . يقال : لا جعل اللّه فيها أمَرَةً ، أي بركة ، من قولك : أَمِر المال ، إذا كثر [4] . ومن هذا جاء الحديث : « خير المال مُهرة مأمورة » .
وهي الكثيرة النسل والنِّتاج . يقال : أمرهم اللّه فأمِرُوا ، أي كثروا ، وفيه لغتان أمَرها في مأمورة ، وآمرها فهي مُوْمَرة [5] .
[ أمع ] قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) لرجل من أصحابه : « لا تكونن إمّعة تقول : أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس » [6] .
الإمّعة : بكسر الهمزة وتشديد الميم : الذي لا رأي له ، فهو يتابع كلّ أحد على رأيه ، والهاء فيه للمبالغة . ويقال فيه : إمّع أيضاً . ولا يقال للمرأة إمّعة ، وهمزته أصلية ، لأنّه لا يكون إفعل وصفاً [7] . ولا نظير له إلاّ رجل أمّر ، وهو الأحمق [1] .
أمم في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنَّ لكلِّ مأموم إماماً يقتدي به ويستضئ بنوره » [2] .
الإمام : العالِم المُقتدَى به ، والإمامُ : من يْؤتَمُّ به في الصلاة ، والإمام : الخليفةُ [3] .
وباعتبار الخلافة الدينية والدنيوية قيل للأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) : أئمّة . وفسّر قوله تعالى : ( وكلَّ شيء أحصيناه في إمام مبين ) [4] بأنّه اللوح المحفوظ [5] . وقد يُجعل الطريق إماماً ، لأنّ المسافر يأتمّ به ويستدلّ [6] . وأمّ فلانٌ أمراً : قصده وأراده [7] . ومنه حديث علي ( عليه السلام ) : وأمّوا علما فكأنّهم قد



[1] يُنظر تفسير العياشي 1 : 276 ح 274 .
[2] لسان العرب 4 : 30 .
[3] غريب الحديث للهروي 2 : 198 .
[4] لسان العرب 4 : 31 .
[5] النهاية 1 : 65 باب الهمزة مع الميم .
[6] معاني الأخبار : 266 .
[7] النهاية 1 : 67 باب الهمزة مع الميم . (
[1] لسان العرب 8 : 4 ( أمع ) . (
[2] نهج البلاغة : 417 كتاب رقم 45 . (
[3] المصباح المنير : 23 . (
[4] يس : 12 . (
[5] تنوير المقباس : 369 . (
[6] تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة : 459 . (
[7] أساس البلاغة 1 : 20 ( أم م ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست