الإئتلاء : الحَلِف . والأُلْوة والأَلْوة والإلْوة ، والأليّة ، على فعيلة ، والألِيّا ، كلّه ; اليمين ، والجمع ألايَا والفعل آلى يُؤْلي إيلاءً : حَلَف ، وتألّى يتألّى تألّياً وأتَلى يأتَلي أتِلاءً [1] . ومن هذا جاء قوله تعالى : ( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسَّعة ) [2] . ومن المجاز ما جاء في كتابه ( عليه السلام ) إلى معاوية : « فإنّي أولي لك بالله أليَّةً غير فاجرة » [3] . وصفها بأنها غير مائلة عن الصدق . وألا يَألو ألْواً وأُلوّاً وأُليّا وإليّا وألّى يُؤَلِّى تَأْليَةً وأْتَلى : قصَّر وأبطأ ، ويقال للكلب إذا قصّر عن صيده : ألّى ، وكذلك البازي . وما ألوتُ ذلك ، أي ما استطعته .
والعرب تقول : أتاني فلانٌ في حاجة فما أَلَوْتُ ردّه ، أي : ما استطعت . وأتاني في حاجة فألوت فيها ، أي : اجتهدت [4] . فهو من الأضداد ، يقال : ألا ، إذا جهد ، وإذا قصّر [5] . قال ابن الأعرابي : الألْوُ : التقصير ، والمنع ، والاجتهاد ، والاستطاعة ، والعطيّة . والآلاء : النِّعَم ، واحدها أَلًى ، بالفتح ، وإِلْيٌ وإِلًى [6] . والألُوّة : العود الذي يُتبخّر به ، فارسي معرّب .
وألية الشاة : معروفة ، وكبش أليان ، إذا كان عظيم الألية ، وكذلك الرجل ، ولا يقال للمرأة ذلك ، وإنّما يقال : عجزاء [7] .
[ أمر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أَزْرَىَ بِنَفْسِه مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ من أمَّرَ عليها لِسَانَهُ » [1] .
الإمرة والإمارة : يقال أمِرَ فلانٌ وأَمُرَ ، بالضم ، أي صار أميراً ، والأنثى بالهاء . وأُمِّر فلان : إذا صُيّر أميراً . والتأمير ، تولية الإمارة . وأمير مُؤَمّرٌ : مملّك . ويقال : لك عليّ أمرَةٌ أطيعك فيها ، وهي المرّة الواحدة من الأُمور ، ولا يقال : إمرة ، بالكسر ، إنّما الإمرة من الولاية [2] .
ومن معنى الولاية جاءت تسمية عليّ ( عليه السلام ) أمير المؤمنين ، والذي رواه الصادق ( عليه السلام ) أنّ