responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 399


السماء ، والجمع سكائك [1] . ومنه جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وشقَّ الأرجاء وسكائك الهواء » [2] . وقيل : المراد بسكائك الهواء : [3] فرجه والسِكّة : الزُّقاق ، والسكّة : الطريق المصطفّة من النخل [4] . ومن هذا جاء حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « خيرُ المال سكّة مأبورة ومهرة مأمورة » [5] .
[ سكن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنَّ المؤمنين مُسْتَكِينُونَ » [6] .
الاستكانة : استفعال من السُّكون ، يقال : سكَنَ وأسْكَنَ واستَكَنَ وتَمَسْكَنَ واستكان : أي خضع وذلّ . وجعله أبو عليّ الفارسي من الكَيْنِ الذي هو لحم باطن الفرج ، لأنّ الخاضع الذليل خفيّ ، فشّبهه بذلك لأنّه أخفى ما يكون من الإنسان . والمسكنةُ : فَقْرُ النَّفس . وتَمسْكَنَ إذا تشبّه بالمساكين ، وهم جمع المِسْكين ، وهو الذي لا شئ له ، وقيل : هو الذي له بعض الشيء ، وقد تقع المسكنة على الضَّعْف . والسَّكَنُ والمسْكَنُ والمسْكِن : المنزل والبيت . والسَّكْنُ : أهل الدار ، اسم لجمع ساكن كشارب وشَرْب . وربّما قالت العرب السكن لما يُسكن إليه . والسَّكَن : المرأة لأنّها يُسكن إليها . والسُّكنَى : أن يُسْكِنَ الرجلَ موضعاً بلا كِرْوة كالعُمرى [1] . وفي حديثه ( صلى الله عليه وآله ) : « اللّهم أحيني مسكيناً ، وأمتني مسكيناً ، واحشرني في زمرة المساكين » . أراد به التواضع والإخبات ، وأن لا يكون من الجبّارين المتكبّرين [2] . وقيل : حُبَّ الفقراء وسلوك طريقهم في المعاش ونحو ذلك ، وليس المراد به ما يُرادف الفقر الصوري [3] . وفي حديث المهدي ( عليه السلام ) : « حتّى إنَّ العُنْقود ليكون سُكْنَ أهل الدار » . أي قُوتهم من بَرَكته ، وهو بمنزلة النُّزْل ، وهو طعامُ القوم الذين يَنْزلون عليه [4] .
[ سلت ] قال الصادق ( عليه السلام ) في الفِطرة : « من لم يجد الحنطة والشعير أجزأ عنه القَمْحُ [5] والسُّلْتُ



[1] لسان العرب 10 : 441 ( سكك ) .
[2] نهج البلاغة : 40 ضمن خطبة 1 ، وسيأتي في ( فتق ) من كتاب الفاء .
[3] أعلام نهج البلاغة : 38 .
[4] المصباح المنير : 282 ( السكّة ) .
[5] معاني الأخبار : 292 .
[6] نهج البلاغة : 215 ضمن خطبة 153 . (
[1] لسان العرب 13 : 212 ( سكن ) . (
[2] النهاية 2 : 385 ( سكن ) . (
[3] مجمع البحرين 2 : 861 ( سكن ) . (
[4] النهاية 2 : 386 ( سكن ) . (
[5] ظاهر حديثه ( عليه السلام ) وجود فارق بين القمح والحنطة ، فالقمح البُرُّ إذا جرى في السُنبل من لدن الإنضاج إلى حين الاكتناز . ينظر مفردات الراغب : 412 ( قمح ) . والعين 3 : 55 ( قمح ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست