والعَلَس والذُرَّة » [1] .
السُّلت : حبّ يُشبه الشعير ، أو هو بعينه ، ويقال : هو الشعير الحامض [2] . والعلَس : حبّة سوداء تُختبز في الجَدْب ، أو تُطبخ فتؤكل [3] . وقيل : هو مثل البُرّ إلاّ أنّه عَسِر الاستنقاء ، يكون في القشرة منه حبّتان ، وقد تكون واحدة أو ثلاث ، وقيل : هو العدَس [4] .
[ سلح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن غارات معاوية وغزوه الأنبار : « وأَزالَ خَيْلَكُم عن مَسالِحهَا » [5] .
المسْلَحة : كالثغر والمَرْقَب يكون فيه أقوام يرقبون العدوّ لئلاّ يَطْرُقَهم على غفلة ، فإذا رأوه أعلموا أصحابهم ليتأهبوا له [6] . والسِّلاح : ما يُقاتل به في الحرب ويُدافعُ ، والتذكير أغلب من التأنيث فيُجمع على التذكير أسلحة ، وعلى التأنيث سِلاحات [7] . والسِّلاح ربّما خُصَّ به السيف . وكلّ ما رقّ من ذي البطن في الناس وغيرهم فهو سَلْح [8] . وسَلَح الطائرُ سَلْحاً ، وهو كالتغوّط من الإنسان ، وهو سَلْحُه تسمية بالمصدر [9] .
ومن معنى المسالح جاء المجاز في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « واتخذوا التَّوَاضُعَ مَسْلَحةً بينكم وبين عدوّكم إبليس وجنوده » [10] .
[ سلخ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الزاهد السالم من خداع الدنيا : « والدنيا عنده كيوم حَانَ انسلاخهُ » [1] .
الانسلاخ : المضي ، وسلختُ الشهرَ سَلْخاً ، من باب نفع ، وسلوخاً ، صرتُ في آخره ، فانسلخ ، أي مضى [2] . وسلختُ الشاة وغيرها أسلخها سَلْخاً ، إذا كشطتُ عنها جلدها ، والشاة سليخ ومسلوخ [3] . وسلخ الله