responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 397


السريعة المرّ كالريح [1] . والسّفَى : التُراب ، قال الشاعر :
فلا تُلْمِس الأفعى يَديك تُريغُها * ودَعْها إذا ما غيّبتها سَفاتُها [2] والسَّفى : شوك البُهْمَى ، أسْفَت البُهْمَى ، أي شوّكت [3] . والريحُ تسفي التراب والورق ، تذروه وسفت عليه الرياح ، ولعبت به السوافي [4] . ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) : « وَلاَ يَعْزُبُ عَنْهُ عَدَدُ قَطْرِ المَاءِ وَلاَ نُجُومِ السَّمَاءِ ، وَلاَ سَوَافِي الرِّيحِ فِي الهَوَاءِ » [5] . وهو ما تطير به الريح من التراب [6] .
[ سقب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) قال لبعض مخاطبيه : « لقد طِرْتَ شَكيراً ، وهَدَرْتَ سَقْباً » [7] .
السَّقْبُ : ولد الناقة ، وقيل : الذكر من ولد الناقة . وقيل : سَقْب ساعةَ تضَعُه أُمُّه . وجمع السَّقْب أسْقُب ، وسقوب ، وسِقاب وسُقبان ، والأُنثى سَقْبَةٌ [8] . والسَّقْب ، بالسين والصاد ، وبالسين أكثر والسَّقْب : القُرْب ، يقال : دار فلان بِسَقَب دار فلان ، أي يقرب منها ، وأبيات القوم متساقبة ، أي متقاربة ، وفي الحديث : « الجارُ أحقّ بسَقبه » [9] . وفُسّر بالشُّفعة [10] . والسَّقْبُ والصَّقْبُ : عَمودُ الخِباء ( 11 ) .
[ سكر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ومن الذُّهُول في سَكْرَة » [1] .
السكرةُ : غلبة اللذة على الشباب . وقال ابن الأعرابي : الغضبةُ . والسّكَر : الغضبُ ، والسكرُ : الامتلاء ، والسكر : الخمر ، ويقال : سكرت عينُه تسْكُرُ ، إذا تحيّرت وسكنت عن النظر . وسكرة الموتُ : غَشيَتُه ، وكذلك سكرة الهمّ والنوم ونحوها [2] .



[1] أساس البلاغة 1 : 445 وأصل السفه خِفّة .
[2] جمهرة اللغة 2 : 1073 باب السين في المعتل .
[3] العين 7 : 309 ( سفو ) .
[4] أساس البلاغة 1 : 445 ( س ف و ) . وقال : سفا السنبل : شوكه .
[5] نهج البلاغة : 256 خطبة 178 .
[6] ما اتفق لفظه لابن الشجري : 171 رقم 501 .
[7] نهج البلاغة : 547 ح 402 ، وسيأتي في ( شكر ) .
[8] لسان العرب 1 : 468 ( سقب ) . قال الأصمعي : إذا وضعت الناقة فولدها ساعة تضعه سليل قبل أن يُعْلَم أذكر هو أم أُنثى ، فإذا علم فإن كان ذكراً فهو سَقْب . كتاب الفرق لثابت : 72 .
[9] جمهرة اللغة 1 : 338 ( ب س ق ) .
[10] المصباح المنير : 280 . ولم يذهب لهذا التفسير فقهاء الشيعة ، فالشفعة مقصورة على الشريك . ( 1
[1] ما اتفق لفظه : 173 رقم 506 . ( 1 ) نهج البلاغة : 78 خطبة 34 ، وسيأتي الحديث في ( غمر ) من كتاب الغين . (
[2] لسان العرب 4 : 374 ( سكر ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست