تُحاولُني الأُمور ، وتُرَاجِعُني السُّطورُ ، كالمُسْتَثِقل النائم تَكْذِبُهُ أحلامُه ، والمُتَحيّر القائم يَبْهَظُه مَقَامُه » [1] .
السَّطْر : الخطّ والكتابة ، وهو في الأصل مصدر [2] . والسّطْر : الصفّ من الكتابة ومن الشجر المغروس ومن القوم الوقوف . وسطّر فلانٌ كذا ، كتب سطراً سطراً [3] . والأسطورة : ممّا سطّروا من أعاجيب أحاديثهم . وسطّر علينا فلان : قصّ علينا من أساطيرهم [4] .
[ سطع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « واعتبروا بالآي السواطع » [5] .
السَّطْع : كلّ شيء انتشر أو ارتفع ، من برق أو نور أو ريح أو غبار ، سطع يَسْطَعُ سَطْعاً وسُطُوعاً . والسطيع : الصبح ، سُمّي لإضاءته وانتشاره ، ويقال للصبح ، إذا طلع ضوؤهُ في السماء : قد سطع يَسْطَعُ سُطوعاً . وسَطَع السهمُ ، إذا رمى به فشخص يلمع . وخطيب مسْطعٌ ومسْقعٌ : بليغ متكلّم [6] . وفي حديث أمّ معبد : « في عُنُقه سَطَع » . أي ارتفاع وطول [7] . والسواطع جمع ساطعة والآي جمع آية .
[ سطو ] عن أبي أُسامة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
« سمعته يقول : تعوّذا بالله من سَطَوات الله بالليل والنهار ، قال : قلتُ له : وما سَطواتُ الله ؟ قال : الأخذ على المعاصي » [1] .
السطو : البطش بشدّة [2] . يقال : سطا يسطو سَطْواً ، والاسم السّطْوة [3] . ومنه جاء وصف النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعليّ ( عليه السلام ) حال الناس في الفتنة : « يتمنّون رَحْمته ، ويأمنون سَطْوَتَهُ » [4] .
[ سعد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « والله لأَنْ أبيتَ على حَسَكِ السَّعْدان مُسَهَّداً ، أو أُجَرَّ في الأَغْلال مُصَفّداً ، أحبُّ إليّ من أن ألقى اللهَ ورسولَهُ يومَ القيامة ظَالِماً لِبَعْضِ العِبَاد » [5] .
السَّعْدان : نَبْتٌ ، ولهذا النبت شوك ، إذا