القميص [1] .
والسَّرْبَلة : الثريد الكثير الدَّسَم ، والسَّغْبَلة مثله [2] . وجاءت سربلة البول استعارة من السربال باعتبار الانحدار والنزول فيه . وقد وصف عليّ ( عليه السلام ) صالح العباد بأنّه : « قد خلع سرابيلَ الشهوات » [3] . من باب المجاز .
[ سرج ] في الحديث : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أَسْرَج في مَسْجد من مساجد الله سِراجاً لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دامَ في ذلك المسجد ضَوء من السِراج » [4] .
الإسراج والسراج : أسرجت السراج ، مِثْل أوقدتُه وزناً ومعنى . والسراج : المصباح ، والجمع سُرُج مثل كتاب وكُتُب [5] . ومنه جاء وصفُ عليّ ( عليه السلام ) للخفافيش : « جاعلةُ الليلِ سِرَاجاً تَسْتَدلّ به في التماسِ أرْزَاقِها » [6] . وفي حديثه ( عليه السلام ) في خلق السماوات والأرض : « ثمّ زيّنها بزينةِ الكواكب ، وضياءِ الثَّواقب ، وأجرى فيها سِراجاً مُسْتطيراً ، وقمراً منيراً ، في فلك دائر ، وسقْف سائر ، ورقيم مائر » [7] . السراج المستطير : الشمس المنتشر ضوؤها على الشياع والزينة [8] . واستعار لفظ السراج للشمس لإضاءتها الكون كإضاءة السراج للبيت . وباعتبار ضرورة السراج وكونه لا بدَّ منه وصف ( عليه السلام ) نفسه بقوله : « مَثَلي بينكم كمثل السِّرَاج في الظُلْمة » [1] .
[ سرح ] في وصيّة عليّ ( عليه السلام ) للحسن ( عليه السلام ) يصف الناس : « نَعَم مُعَقّلَةٌ ، وأُخرى مُهْمَلَةٌ ، قد أضَلَّت عُقُولَها ، ورَكَبِتْ مَجْهولَها ، سُروحُ عَاهَة بواد وَعْث ، ليس لها راع يُقيمها ، ولا مُسيمٌ يُسيمها » [2] .
السَّرْحُ : المالُ يُسام في المرعى من الأنعام . وسرحت الماشيةُ تَسْرَحُ سَرْحاً وسُرُوحاً : سامَت . والمَسرَحُ ، بفتح الميم : مَرْعَى السَّرْح ، وجمعه المسارحُ . والسارحُ يكون اسماً للراعي الذي يسْرَحُ الإبل ، ويكون اسماً للقوم الذين لهم السَّرْحُ