responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 383


ساتراً له ، ومنه الشعر المنسدل على الظهر [1] .
[ سدم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) وشكواه من أصحابه : « لَودِدْتُ أنّي لم أرَكُم ولم أعْرِفكم معرفةً - والله - جرّت نَدَماً ، وأعقبت سَدَماً » [2] .
السَّدَم : الندمُ والحُزن . والسدم : الهمُّ ، وقيل : همّ مع ندم ، وقيل : غيظ مع حُزن ، وقد سَدِم ، بالكسر ، فهو سادم وسَدْمان ، تقول : رأيته سادماً نادماً ، ورأيته سَدْمان ندمان ، وقلّما يفرد السَّدَم من النَّدَم . وقال قوم : السادم الحزين الذي لا يطيق ذهاباً ولا مجيئاً ، من قولهم : بعيرٌ مُسَدَّم ، إذا مُنع عن الضِّراب ، وماله هَمٌّ ولا سدم إلاّ ذاك [3] .
وفي الحديث : « من كانت الدنيا همّه وسدَمه جعل الله فقراً بين عينيه » . المراد أنّ مَنْ جعل الدنيا همّه ، وقرَّ عليها باله ، وأعرض عن الآخرةِ بوجهه ، وأخرج ذكرها من قلبه . . فكأنّه يرى الفقر بين عينيه ، فهو أبداً خائف من الوقوع فيه والانتهاء إليه ، فلا يزال آكلاً لا يشبع وشارباً لا ينقع [4] .
[ سدن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) واصفاً الملائكة : « السَّدَنةُ لأبوابِ جِنَانِه » [5] .
السِّدانة ، بالكسر : الخِدمَةُ ، وسَدَنتُ الكعبةَ سَدْناً ، من باب قتل ، خدمتها ، فالواحد سادِن والجمع سَدَنة ، مثل كافر وكفرة . والسّدن : السِّتْر وزناً ومعنى [1] .
[ سدا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) موصياً بالزهد والتقوى : « وسأل عمّا أسدى » [2] .
السّدى : المعروف ، وقد أسْدى إليه سَدىً وسدّاه عليه ، يقال : أسديتُ إليه معروفاً أسْدي إسداءاً . وقال أبو عمرو : أسدى إذا أصلح بين اثنين ، وأزدى إذا اصطنع معروفاً ، وأصدى إذا مات [3] . ومنه الحديث : « مَن أَسْدَى لكم مَعْروفاً فكافئوه » [4] . والسَّدى : ندى الليل ، وهو حياة الزرع . وقيل : السَّدى والنَّدى واحد . وسَدِيَت الأرض إذا كَثُر نداها ، من السماء كان أو من الأرض ، فهي سَدِيَةٌ على فَعِله . وأسدى النخلُ ، إذا سَدِي بُسْره .



[1] ينظر معجم مقاييس اللغة 3 : 149 ( سدل ) .
[2] نهج البلاغة : 70 خطبة 27 .
[3] لسان العرب 12 : 284 ( سدم ) .
[4] المجازات النبوية : 92 رقم 86 .
[5] نهج البلاغة : 41 خطبة 1 . (
[1] المصباح المنير : 271 . (
[2] نهج البلاغة : 284 ضمن خطبة 191 . (
[3] لسان العرب 14 : 376 ( سدا ) . (
[4] النهاية 2 : 356 ( سدا ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست