[ سجس ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ما أَنْتُم لي بِثقَة سَجيسَ الليَّالي » [1] .
سجيس الليالي والأيّام : أي أبداً ، وسجيس الليالي : آخرها . ومنه قيل للماء الراكد : سجيس لأنه آخر ما يبقى . قال الشَّنْفَري :
هنالك لا أرجو حياةً تُسرّني * سجيسَ الليالي مُبسَلاً بالحرائر ويقال : لا آتيك سَجِيسَ عُجَيْس . أي : الدهر كلّه [2] . وفي حديث المولد : « ولا تُضرُّوه في يَقظة ولا مَنَام سجيس الليالي والأيام » أي أبداً [3] .
[ سجع ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) قال : « جاءت امرأة فاستعدت على أعرابيّ قد أفزعها فألقت جنيناً ، فقال الأعرابي : لم يُهلّ ولم يصح ومثله يُطلُّ فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « اسكت سجّاعة ، عليك غرّة عبد أو أمة » [4] .
سجّاعة : من سجع الرجلُ كلامه ، إذا جعل لكلامه فواصل كقوافي الشِّعْر ولم يكن موزوناً [5] . ويقال : رجل سجّاع وسجّاعة ، وكلام مسجوع ومسجّع ، وسجعه صاحبه وسجّعه . وحمامة ساجعة وسجوع ، وسجعت ، إذا ردّدت صوتها على وجه واحد ، وكذلك سجعت الناقة في حنينها [1] .
[ سجن ] قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجاً به ، فإذا صعد بحسناته يقول الله عزّ وجلّ : اجعلوها في سجّين ، إنّه ليس إيّاي أراد » [2] .
السجّين : اسم لجهنّم ، وقيل : هو اسم الأرض السابعة [3] . وعن زيد : حبس [4] . وفسّر قوله تعالى : ( إنّ كتاب الفُجّار لفي سجّين ) [5] . بأنّه فعّيل من السِّجن [6] .
[ سجا ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) : « إذا مات