responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 375


ما يُتوصَّل به إلى شيء خيراً كان أو شرّاً [1] .
ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) في وصف من وكله الله إلى نفسه : « فهو جائرٌ عن قَصْدِ السَّبيل » [2] ومنه وصف ( عليه السلام ) الناس في الدنيا بقوله : « وأنتم بنو سَبيل ، على سَفَر من دار ليست بداركم » [3] . أراد : مسافرون . وقيل للمسافر ابن السبيل لتلبّسه به ، قالوا : والمراد بابن السبيل في الآية ، من انقطع عن ماله ، والسبيل : السبب [4] . ومن هذا يُفسّر قوله تعالى : ( يا ليتني اتخذتُ مع الرسول سبيلاً ) [5] .
[ ستر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التوحيد : « خَرَقَ عِلْمُه بَاطِنَ غَيْبِ السُّتُرات » [6] .
السُترة : ما استترت به من شيء كائناً ما كان ، وهو الستار والسِّتارة [7] . وكلّ شيء سترته فالشيء مستور ، والذي تستره به سَتْر له . وامرأةٌ ستيرة : حَييّة وخَفِرة [8] .
[ سجح ] قال عليّ ( عليه السلام ) يوم الجمل لعائشة : « كيف رأيتِ صُنْعَ الله بكِ يا حُمَيراء ؟ فقالت له : مَلَكْت فأسْجِحْ » .
أسْجِح : يعني تكرّم [9] . قال ابن الأثير : أي قدرت فسهّل وأحسن العفو ، وهو مثل سائر [1] . وأصله السهولة والرفق ، يقال : مشْيةٌ سُجُح ، أي سهلة [2] . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) يحرّض أصحابه على القتال : « وامشوا إلى الموتِ مَشْياً سُجُحاً » [3] . أو سَجْحاء [4] . والسجحاء ، تأنيث الأسجح وهو السهل [5] . والسجح لين الخدِّ ، يقال : خدّ أسجح ، سهل طويل قليل اللحم واسع ، وقد سَجِح سَجَحاً وسَجاحةً . قال ذو الرمّة :
لها أُذن حشرٌ وذِفرَى أسيلةٌ * ووجه ، كمرآة الغريبة ، أَسْجَح [6]



[1] مفردات الأصفهاني : 223 ( سبل ) .
[2] نهج البلاغة : 59 ضمن كلام 17 .
[3] نهج البلاغة : 266 خطبة 183 .
[4] المصباح المنير : 265 ( السبيل ) ، والمراد آية الصدقات في سورة التوبة : 60 .
[5] الفرقان : 7 .
[6] نهج البلاغة : 155 ضمن خطبة 108 .
[7] العين 7 : 236 ( ستر ) .
[8] جمهرة اللغة 1 : 392 باب التاء والراء مع ما يليهما من الحروف في الثلاثي الصحيح .
[9] معاني الأخبار : 304 . بقطع الهمزة وكسر الجيم وزان أكْرِم ومعناها . (
[1] النهاية 2 : 342 ( باب السين مع الجيم ) . (
[2] مجمع الأمثال 2 : 283 رقم 3879 . (
[3] نهج البلاغة : 97 ضمن كلام رقم 66 . (
[4] كما في النهاية . (
[5] النهاية 2 : 342 ( باب السين مع الجيم ) . (
[6] لسان العرب 2 : 475 ( سجح ) . والذِّفرى من القفا هو الموضع الذي يعرق من البعير خلف الأذن ، لسان العرب 4 : 306 ( ذفر ) . وهو للإنسان عظم من أعلى العنق .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست