[ سبع ] في الحديث : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إنّما يُكره أن يجمع الرجل بين السُبوعين والطوافين في الفريضة ، فأمّا في النافلة فلا » [1] .
الأسبوع : من الطواف ونحوه ، ويجمع على أسبوعات [2] . ومنه الحديث : « أنّه ( صلى الله عليه وآله ) طاف بالبيت أسبوعاً » . أي سَبْع مرّات . ومنه « الأسبوع » للأيام السبعة ، ويقال له سُبوع بلا ألف لغةً فيه قليلة . وقيل : هو جمع سُبع أو سَبْع ، كبرد وبرود ، وضرب وضروب [3] . قال الليث : الأيام التي يدور عليها الزمان في كلِّ سبعة منها جمعة تُسمّى الأسبوع ويُجمع أسابيع ، ومن العرب من يقول : سُبوع في الأيام والطواف بلا ألف مأخوذة من عدد السَّبْع . ويقال : أقمت عنده سُبْعين ، أي جمعتين وأُسبوعين . وسبّع الإناء : غسله سبع مرات . وسبّع القرآن : وظف عليه قراءته في سبعِ ليال . وسبّع الشيء تسبيعاً : جعله سبعة . والسِّبْع : الوردُ لستِ ليال وسبعة أيّام . والعرب تضع التسبيع موضع التضعيف ، وإن جاوز السّبع والأصل قوله تعالى : ( كَمَثلِ حَبّة أَنْبتت سَبْعَ سَنابل في كلِّ سنبلة مائة حَبّة ) [4] .
والسَّبُع : واحد السباع . والأُنثى سَبُعة ، وعبدٌ مسبع في لغة هذيل : عبد مُتْرَف ، ويقال : تُرك حتّى صار كالسَّبُع لجرأته على الناس . وهو في لغة : الدعيّ [1] .
ومنه استُعير في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي : « ولا تكونَنَّ عَلَيْهِم سَبُعاً ضَارياً تَغْتِنَم أَكْلَهُم » [2] .
[ سبغ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) يحذّر من فتنة الدنيا : « فإنّها عِنْدَ ذَوي العُقولِ كَفَيْء الظلّ ، بينا تراه سَابِغاً حتّى قَلَص ، وزائداً حتّى نَقَصَ » [3] .
سابغاً : يقال : شيء سابغ ، أي : كاملٌ واف ، وسبغ الشيء يسبُغُ سُبوغاً : طال إلى الأرض واتسع . وسبغت النّعمة تسْبُغ ، بالضم ، سُبُوغاً : اتسعت [4] . ومنه دعاؤه ( عليه السلام ) في الاستسقاء : « الحَمْدُ اللّهِ سَابِغِ النّعم ومفرِّج الهمّ وبَارىء