العزّة » [1] . وباعتبار الأنفة والكبرياء قال ( عليه السلام ) : « فإذا كانت المرأة مزهُوَّةً لم تُمَكّن من نَفْسَها » [2] .
[ زوج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التوحيد : « ولا يُوصَفُ بالأزواج » [3] .
الزّوج : الشَّكْل يكون له نظيرٌ كالأنصاف والألوانِ ، أو يكون له نقيضٌ كالرَّطْب واليابسِ ، والذَّكر والأُنثى ، والليل والنهار ، والحُلْوِ والمُرِّ [4] .
وكلّ ما في العالم زوْجُ من حيثُ أنّ له ضِدّاً أو مِثلاً ما ، أو تركيباً ما ، بل لا يَنْفَكُّ بَوجْه من تركيب [5] .
[ زوح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « قد زَاحَت عنكُم الأبَاطيلُ » [6] .
الزيح : يقال : زاح الشيء يزوح ويزيح زيْحاً وزيحاناً ، إذا زال عن مكانه ، وزحته وأزحته أنا إزاحةً ، وهو مزوح ومُزاح [7] .
[ زور ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في مآل الإنسان إلى الفناء ومصيره إلى القبر : « إلى دار غُرْبَته ، ومُنْقطَع زَوْرَتِه » [8] .
الزيارة : في العرف هي قصد المزور إكراماً له واستئناساً به . وزار فلان فلاناً ، أي مال إليه ، والمزار : موضع الزيارة . والزَّوْرُ : الزائر ، وهو في الأصل مصدر وضع موضع الاسم كصَوم ونَوْم بمعنى صائم ونائم ، والزور : الزائرون وزاره يزورُه زوْراً وزيارةً وزوارةً وازداره : عاده ، افتعل من الزيارة [1] . وقد يُفسّر دعاء الباقر ( عليه السلام ) : « اللّهم اجعلني من زوّارك وعمّار مساجدك » [2] . باللجوء والقصد إلى الله والتوجّه نحوه ، أو يكون مراده زيارة أوليائه وأصفيائه ، فزيارتهم زيارة الله . قال الشيخ الصدوق في ذيل حديث الكاظم ( عليه السلام ) ، في فضل زيارة الرضا ( عليه السلام ) : « من زاره أو بات عنده ليلةً كان كمن زار الله في عرشه » .
كمن زار الله في عرشه ، ليس بتشبيه ; لأنّ الملائكة تزور العرش وتلوذ به وتطوف حوله . ونقول : نزور الله في عرشه كما يقول