أعضائه أو تعطيل قواه [1] .
[ زنأ ] في الحديث : « نهى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصلّي الرجل وهو زناء » [2] .
الزنوء : يقال : زنأ البول زُنوءاً ، من باب قعد ، احتقن ، وزَنَأه صاحبه زُنووءاً أيضاً حقنه ، حتّى ضيّق عليه ، يُستعمل لازماً ومتعدياً [3] . قال الكسائي : هو الحاقن بوله ، يقال منه : قد زنأ بوله يزنأ زُنوءاً ، وأزنأ الرجلُ بوله إزناءً ، وكلّ شيء ضيق فهو زناء ، قال الأخطل :
وإذا قُذِفتَ إلى زَناء قعرُها * غبراءَ مظلمة من الأحفار [4] قال الرضي : زَناء فيه من الفائدة ما ليس في قوله : حاقن ، لأنّ الحاقن قد يحقن القليل كما يحقن الكثير ، والزناء هو الضيق ، ولا يكاد يضيق وعاء البول إلاّ من الكثير دون القليل [5] . والزَّنَاء : هو القصير من كلِّ شيء [6] . والزُّنوء ، يُهمز ولا يهمز ، وهو الارتقاء في الجبل ، زنا يزنو زُنُوّاً ، وزنأ يزنأ زَنْأً [7] . والزّنا : وطء المرأة من غير عقد شرعي ، وقد يُقصر . وإذا مُدَّ يصُحُّ أن يكون مصدر المفاعلة ، والنسبة إليه زنوي [8] . والمقصور لغة الحجاز ، والممدود لغة نجد ، وهو ولد زِنْيَة ، بالكسر والفتح لغةٌ ، وهو خلاف قولهم : هو ولدُ رِشْدَة [1] .
[ زند ] في حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « طويل الزَّنْدَين » [2] .
الزّندان : طرفا عظمي الساعدين مذكران . وطرف الزند الذي يلي الإبهام هو الكوع ، وطرف الزَّند الذي يلي الخنصر كرسوع ، والرسغ مجتمع الزندين [3] . قال الزمخشري : الزندان شُبّها بزَندي القَدْح [4] . والزَّنْد يُقدح به النارُ ، وهو الأعلى وهو مذكّر ، والسُّفلى زَنْدَةٌ بالهاء ، ويُجمع على زناد [5] . ومنه جاء