دين الرجل المسلم من الإكْلَة في جوفه » [1] . والأكيلة : فعلية بمعنى مفعولة ، وهي الشاةُ تُسمّن وتُعزل لتذبح ، وليست بسائمة [2] .
وقد وردت في الحديث : « ليس في الأكلية صدقة » [3] . وأكيل الذئب : شاةٌ أو غيرها إذا أردت معنى المأكول ، سواء فيه الذكر والأنثى ، وإن أردت به اسماً جعلته : أكيلة ذئب [4] .
ألب في حديث عليّ ( عليه السلام ) في شأن طلحة والزبير : « أَلّبَا الناسَ عليَّ » [5] التأليب : التحريص ، وألّب بينهم : أفْسَدَ . يقال : ألَبَ يأْلِبُ إذا اجتمع . وتألّب القومُ : تجمّعوا . وألّبهم جمّعهم . وهم عليه ألبٌ واحدٌ وإلبٌ ، والأولى أعرف ، ووعْل واحد وصَدْعٌ واحد وضِلَعٌ واحدةٌ ، أي مجتمعون عليه بالظلم والعداوة [6] . وأَلَبَ الجُرْحُ يألِبُ ألْباً : إذا بَرَأ أعلاه وأسفله نَغِلٌ . وألبت السماءُ : اشتدّ مَطَرها ، وهي ألْبَهٌ . والألُوب : الرِّيحُ الشديدة الهبُوب . والإلبُ : شجرة من شَجَر الجبال [7] .
ألس في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وكأنّ قلوبكم مألوسة » [8] .
الألسُ : الجنون ، وقيل : الألْسُ : الرّيبة وتغيّر الخُلُق من ريبة ، أو تغيّر الخُلُق من مرض .
يقال : ما ألَسَكَ ؟ ورجل مألوس : ذاهب العقل والبدن [1] . ومنه الدعاء : « اللهم إنّا نعوذ بك من الألْس » . وقال القتيبي : هو الخيانة ، من قولهم : لا يُدالِس ولا يوالس . وخطّأه ابن الأنباري في ذلك [2] .
ألف في كتاب لعليّ ( عليه السلام ) كتبه لمعاوية : « فإنّا كنّا نحن وأنتم على ما ذكرتَ من الأُلفَةِ والجَمَاعَةِ » [3] .
الائتلاف : الالتئام والاجتماع ، وتألف القوم بمعنى اجتمعوا وتحابّوا ، وألفته إلْفاً : أَنِسْت به وأحببته [4] . ومن هذا جاء حديث الباقر ( عليه السلام ) : « رحم الله امرءاً ألّف بين وليين لنا ،