responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 357


بالهندية ، وهم جيل من أهل الهند . والواحد زطّي مثل الزنج والزنجي والروم والروميّ [1] .
وفي بعض الأخبار : « فحلق رأسه زُطِّيّةً » . قيل : هو مثل الصليب ، كأنّه فعل الزّطّ ، وهم جنس من السودان والهنود [2] .
[ زعج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) بالاتعاظ فيمن مضى : « كَيْفَ نَزَلَ به الموتُ فَأَزْعَجَهُ عن وَطَنِه » [3] .
الإزعاج : يقال : أزعجته عن موضعه إزعاجاً : أزلته عنه [4] . قال الخليل : أزعجته من بلاده فَشَخَص ، ولا يقال فَزَعج . ولو قيل : انزعج وازدعج لكان صواباً وقياساً [5] .
[ زعر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن السحاب : « أَخْرجَ به من هَوَامِدِ الأرضِ النباتَ ، ومن زُعْرِ الجبال الأعْشَابَ » [6] .
الأزعر : الموضع القليل النبات . وزَعِرَ الشعرُ والريش والوَبَرُ زعَراً ، وهو زَعِرٌ وأزْعرُ ، والجمع زُعْرٌ . وازعرّ : قلَّ وتفرَّق .
وفي حديث ابن مسعود : « أنّ امرأةً قالت له : إنّي امرأةٌ زَعْراءُ » أي قليلة الشعر .
والزُّعْرورُ : السَّيُّء الخلُق ، والعامّة تقول : رجل زعِر . ويقال : في خُلُقِه زعارّة ، بتشديد الراء ، مثل حمارّة الصيف ، وزَعارة بالتخفيف ، عن اللحياني ، أي شراسة وسُوء خلُق ، لا يتصرّف منه فعل ، وربّما قالوا : زَعِر الخُلُق [1] . ومنه قولُ عبد اللّه بن كيسان للصادق ( عليه السلام ) : « أُخالط الرجل فأرى منه سوءَ الخُلُق وقلّة أمانة وزَعَارة » [2] . والزُّعروْرُ : ثَمَرُ شجرة أحْمرُ ، والواحدُ : زُعْرورةٌ [3] .
[ زعع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الماء : « حَمَله على مَتْن الرِّيح العاصفة ، والزَّعْزَعِ القَاصِفَةِ » [4] .
الزعزع : يقال : ريح زعزع وزَعْزاع وزُعْزوع : شديدة ، تزعزع الأشياء . والزعازع والزلازل : الشدائد [5] . والقاصفة : الريح الشديدة ، تكسّر ما مرّت به من الشجر



[1] لسان العرب 7 : 308 ( زطط ) .
[2] النهاية 2 : 302 ( باب الزاي مع الطاء ) .
[3] نهج البلاغة : 190 ضمن خطبة 132 .
[4] المصباح المنير : 253 .
[5] العين 1 : 217 .
[6] نهج البلاغة : 133 ضمن خطبة 91 . (
[1] لسان العرب 4 : 323 ( زعر ) . (
[2] أُصول الكافي 2 : 4 ضمن ح 5 باب طينة المؤمن والكافر . (
[3] المحيط في اللغة 1 : 384 باب العين والزاي . (
[4] نهج البلاغة : 40 ضمن خطبة 1 . (
[5] لسان العرب 8 : 142 ( زعع ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست