بالهندية ، وهم جيل من أهل الهند . والواحد زطّي مثل الزنج والزنجي والروم والروميّ [1] .
وفي بعض الأخبار : « فحلق رأسه زُطِّيّةً » . قيل : هو مثل الصليب ، كأنّه فعل الزّطّ ، وهم جنس من السودان والهنود [2] .
[ زعج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) بالاتعاظ فيمن مضى : « كَيْفَ نَزَلَ به الموتُ فَأَزْعَجَهُ عن وَطَنِه » [3] .
الإزعاج : يقال : أزعجته عن موضعه إزعاجاً : أزلته عنه [4] . قال الخليل : أزعجته من بلاده فَشَخَص ، ولا يقال فَزَعج . ولو قيل : انزعج وازدعج لكان صواباً وقياساً [5] .
[ زعر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن السحاب : « أَخْرجَ به من هَوَامِدِ الأرضِ النباتَ ، ومن زُعْرِ الجبال الأعْشَابَ » [6] .
الأزعر : الموضع القليل النبات . وزَعِرَ الشعرُ والريش والوَبَرُ زعَراً ، وهو زَعِرٌ وأزْعرُ ، والجمع زُعْرٌ . وازعرّ : قلَّ وتفرَّق .
وفي حديث ابن مسعود : « أنّ امرأةً قالت له : إنّي امرأةٌ زَعْراءُ » أي قليلة الشعر .
والزُّعْرورُ : السَّيُّء الخلُق ، والعامّة تقول : رجل زعِر . ويقال : في خُلُقِه زعارّة ، بتشديد الراء ، مثل حمارّة الصيف ، وزَعارة بالتخفيف ، عن اللحياني ، أي شراسة وسُوء خلُق ، لا يتصرّف منه فعل ، وربّما قالوا : زَعِر الخُلُق [1] . ومنه قولُ عبد اللّه بن كيسان للصادق ( عليه السلام ) : « أُخالط الرجل فأرى منه سوءَ الخُلُق وقلّة أمانة وزَعَارة » [2] . والزُّعروْرُ : ثَمَرُ شجرة أحْمرُ ، والواحدُ : زُعْرورةٌ [3] .
[ زعع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الماء : « حَمَله على مَتْن الرِّيح العاصفة ، والزَّعْزَعِ القَاصِفَةِ » [4] .
الزعزع : يقال : ريح زعزع وزَعْزاع وزُعْزوع : شديدة ، تزعزع الأشياء . والزعازع والزلازل : الشدائد [5] . والقاصفة : الريح الشديدة ، تكسّر ما مرّت به من الشجر