وخراطيمُ كخراطيم الفِيَلَة » [1] .
الدورُ المزخرفة : المزيّنة المموّهةُ بالزُّخرف ، وهو الذهب . وأجنحة الدور : رواشينها . والخراطيم : ميازيبها [2] . واستعار عليّ ( عليه السلام ) الزخرف للحكم والسلطان بقوله لما عزموا على بيعة عثمان : « وزُهْداً فيما تَنافَسْتُموه من زُخْرُفِه وَزِبْرِجه » [3] . والزخارف : تكسّر الماء إذا جرى . وزخرفت الكلام : إذا ألفته [4] . ومنه جاء قوله تعالى : ( زُخرف القول غُروراً ) [5] .
[ زرم ] عن الحسن أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أُتي بالحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) فوُضِع في حُجره فبال عليه فأُخذ فقال : « لا تَزْرموا ابني ، ثمّ دعا بماء فصبّه عليه » .
قال الأصمعي : الإزرام : القطع ، يقال للرجل إذا قطع بوله : قد أزرمت بولك وأزرمه غيره إذا قطعه ، وزرم البول نفسه إذا انقطع [6] . وقال : الزَّرِم : المضيّق عليه ، ويقال للبخيل : زَرِم . قال أبو عمرو : الزَّرِم : الناقة التي تقطع بولها قليلاً قليلاً ، يقال لها إذا فعلت ذلك : قد أوزغت وأوشقت وشلشلت وأنفصت وأزرمت [7] .
[ زرى ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنّ المؤمنَ لا يُصبِحُ ولا يُمسي إلاّ ونَفْسُه ظَنُون عنده ، فلا يَزالُ زَارِياً عليها ومُسْتَزِيداً لها » [1] .
الزراية : يقال : زَرى عليه زَرْياً ، من باب رَمَى ، وزَرْيَةً وزِرَايةً ، بالكسر : عابه واستهزأ به . وازدراه وتَزرَّى عليه كذلك ، وأزرى بالشيء إزْراءً : تهاون به . والزاري على الإنسان هو الذي يُنكِر عليه ولا يَعُدُّه شيئاً [2] . وازدرته عيني : احتقرته . قال النابغة :
نُبّئتُ نُعْماً على الهجران زاريةً * سَقْيا وَرَعْيا لذاك العاتب الزاري [3] [ زطط ] قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « إنّ عليّاً ( عليه السلام ) لما فرغ من أهل البصرة أتاه سبعون رجلاً من الزُّط فسلّموا عليه وكلّموه بلسانهم » [4] .
الزطّ : جيل أسود من السند تنسب إليهم الثياب الزطّيّة ، وقيل : الزطّ إعراب جَت