responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 34


والتفسير متوقفة على صدق الرسول ، وصدقه متوقّف على وجود المُرْسِل وعدله وحكمته ، وغير ذلك ممّا يُبحث عنه في هذا العلم ، فلذلك سُمّي بهذا الاسم [1] .
أفخ في حديث علي ( عليه السلام ) لأصحابه : « وأنتم لها ميم العَرَب ، ويآفيخ الشَّرَف » [2] .
اليأفوخ : حيث التقى عظم مقدَّم الرأس وعظم مؤَخرّه . وهو الموضع الذي يتحرّك من رأس الطفل ، وقيل : هو حيث يكون ليّناً من الصبي . قال الليث : من همز اليأفوخ فهو على تقدير يفعول . ورجل مأفوخ ، إذا شُجَّ في يأفوخه ، ومن لم يهمز فهو على تقدير فاعول من اليفْخ ، والهمز أصوب وأحسن ، وجمع اليأفوخ يآفيخُ ، وأَفَخَه يأْفِخُه أفْخاً : ضرب يأفوخه .
ويأفوخ الليل : معظمه [3] . واستعار ( عليه السلام ) للشرف رؤوساً وجعلهم وسطها وأعلاها [4] .
أفك في حديث فاطمة ( عليها السلام ) : « وسكنت فورة الإفك » [5] .
الإفك : كلّ مصروف عن وجهه الذي يحقّ أن يكون عليه ، كالصدق في المقال إلى الكذب ، والجميل في الفعل إلى القبيح [6] .
يقال : أَفكَ يأفِك إفْكاً ، ومنه رجل أفّاك وامرأة أفوك ، بغير هاء ، وأفّاكة [1] . وأتفكت الأرضُ بأهلها : انقلبت [2] وأُفِكت الأرضُ : لم تُمْطَرُ [3] . وأفِكَ الرجل عن الطريق ، إذا ضلَّ عنه [4] . ومن هذا يفسّر حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أين تذهب بكم المذاهبُ ، وتتيه بكم الغَياهِب ، وَتخدعُكم الكواذب ؟ ومن أين تُؤتَون ، وَأَنَّى تُؤفكُونَ ؟ فَلِكلِّ أجل كتابٌ » [5] .
أفل في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التنفير من الدنيا : « وضوء آفل » [6] .
أفل : أي غاب . وأفلت الشمسُ تأفِل وتأفُل أفْلاً وأفولاً : غربت .



[1] مجمع البحرين 1 : 51 ( أصل ) .
[2] نهج البلاغة 155 من كلام له ( عليه السلام ) رقم 107 .
[3] لسان العرب 3 : 5 ( أفخ ) .
[4] النهاية 5 : 291 باب الياء مع الهمزة .
[5] الاحتجاج : 103 ، وسيأتي الحديث في ( رحى ) من كتاب الراء .
[6] مفردات الأصفهاني : 19 ( أفك ) . (
[1] المصباح المنير : 17 ( أفك ) . (
[2] أساس البلاغة 1 : 16 ( أفك ) . (
[3] الأفعال 1 : 42 . (
[4] جمهرة اللغة 1 : 56 باب الثنائي الصحيح . (
[5] نهج البلاغة : 157 خطبة 108 . (
[6] نهج البلاغة : 108 خطبة 83 ، وسيأتي الحديث في ( حول ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست