responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 33


إنّي لأكْثرُ ممّا سُمْتَني عَجباً * يَدٌ تَشُجُّ وأُخرى منك تأسُوني [1] [ أصر ] في كتاب لعليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي في توجيهه وتسديده لإدارة أمور البلاد والرعية : « ولَيْسَ عَلَيهِ مِثْلُ آصَارِهِم وأوْزَارِهِم وآثامِهِم » [2] .
الإصْر : الثقل [3] . ومنه جاء قوله تعالى : ( ويَضَعُ عَنْهُم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ) [4] . ولذلك قيل للعهد : إصْر ، لأنّ العهد ثقل ومنع من الأمر الذي أُخِذ له [5] . والأَصْر : الحبس ، وهو أن يحبسوا أموالهم بأفنيتهم فلا يَرْعَونَها لأنّهم لا يجدون مَرْعىً [6] . وأصرتُ الشيء أصراً . عطفته . والآصرة : القرابة . وآصرتُ البيت : جعلتُ له إصاراً ، وهو طُنُبه ، ويقال : وتده ، وفلان مؤاصري ، أي مجاوري [7] . والمأصِرُ والمأصَرُ : مَحْبَسُ السفينة [8] .
أصل في كتاب عليّ ( عليه السلام ) لمعاوية : « واحْذَر أن يُصيبك اللّه منه بعاجلِ قَارِعَة تَمَسُّ الأصْلَ ، وتَقْطَعُ الدّابرّ » [9] .
الأصل : أصلُ كلّ شيء ما يستند وجود ذلك الشيء إليه ، فالأبُ أصلٌ لِلْوَلد ، والنهرُ أصْلٌ للجدول ، والجمعُ أصول [1] . وفلان لا أصل له ولا فَصْل ، أي لا نسب له ولا لسان . قال الزمخشري : وسمعتُ أهل الطائف يقولون : لفلان أصيلة ، أي أرض تليدةٌ يعيش بها [2] . واستأصلت الشجرةُ ، أي ثبَت أصلُها . واستأصل اللهُ فلاناً ، أي لم يَدَعْ له أصْلاً . والأصيل : العَشيُّ [3] يقال للعشية : أصيل وأصيلة ، فجمع الأصيل أُصُل وآصال ، وجمع الأصيلة أصائل [4] . وباعتبار الأصل والأساس يُسمّى علم الكلام بأصول الدين ، لأنّ سائر العلوم الدينية من الفقه والحديث



[1] مجمع الأمثال للميداني 2 : 415 رقم 4664 .
[2] نهج البلاغة : 430 كتاب 53 .
[3] جمهرة اللغة 2 : 1065 باب الراء في المعتلّ وما تشعّب منه .
[4] الأعراف : 157 . قال ابن عباس : عهودهم التي يحرم عليهم بنقضها الطيّبات . تنوير المقياس 139 .
[5] تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة : 148 .
[6] العين 7 : 147 ( أصر ) .
[7] الأفعال لابن القطاع 1 : 25 الهمزة من الثلاثي الصحيح .
[8] مفردات الراغب : 19 ( أصر ) . قال الخليل : حبل يُمدُّ على نهر أو طريق تُحبس به السفن أو السابلة لتُؤخذ منه العشور . العين 7 : 148 .
[9] نهج البلاغة : 447 كتاب رقم 55 . (
[1] المصباح المنير : 16 ( أصل ) . (
[2] أساس البلاغة 1 : 14 ( أصل ) . (
[3] العين 7 : 156 ( أصل ) . (
[4] مفردات الأصفهاني : 19 ( أصل ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست