بعين ، ورَمَز يَرْمُز ويَرْمِزُ رَمْزاً [1] . ومنه قوله تعالى : ( قال آيتُكَ ألاّ تُكلّم الناس ثلاثة أيّام إلاّ رَمْزاً ) [2] . واللحاظ : مؤخر العين مما يلي الصُّدعَ ، والجمع لُحظ [3] . وسقطات الألفاظ : رديء القول [4] .
[ رمس ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن مآل الإنسان ومصيره للفناء : « ما تَعْلمون مِن ضِيقِ الأرْمَاسِ ، وشدّة الإبْلاَسِ ، وهَوْلِ المُطّلَعِ » [5] .
الرمْس : التراب تسمية بالمصدر ، ثمّ سمّي القبر به [6] . ورمسته أرمسه رَمْساً ، إذا دفنته ، وبه سُمّيت الرياح روامس لأنّها ترمس الآثار ، أي تدفنها ، ثمّ كثر ذلك في كلامهم فُسمّي القبر رَمْساً والجمع أرماس ورموس [7] .
[ رمض ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أَفَرأيتُم جَزَع أَحَدِكُم من الشَّوْكَةِ تُصيبه ، والعَثْرَةِ تُدمِيه ، والرَّمْضَاء تُحْرِقُه ؟ » [8] .
الرّمضاء : الحجارةُ الحامِيَةُ من حَرِّ الشمسِ .
ورَمِضَت قَدَمُه ، احترقت من الرَّمضاء [9] . وأرمضَ القومَ الحرُّ ، إذا اشتدَّ عليهم ، ورمضان من هذا اشتقاقه لأنّهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سمّوها بالأزمنةِ التي هي فيها فوافق رمضانُ أيّامَ رَمَضِ الحرِّ [1] .
[ رمق ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) كتبه لأخيه عقيل عن عدو خرج عليه : « فما كان إلاّ كموقِفِ سَاعة حتِّى نَجا جَريضاً بعدما أُخِذَ منه بالمُخَنَّق ولم يبق منه غَيْرُ الرَّمَق » [2] .
الرَّمَقَ ، بفتحتين : بقيّة الروح . وقد يُطلقُ على القوّة . ويأكل المضطرّ من الميتة ما يَسُدُّ به الرَّمَقَ ، أي ما يُمْسِك قوّتَه ويحفظها [3] . وأرْمقَ الشيء ، إذا ضَعُفَ ، وكذلك ارمقَّ الحبلُ ارمقاقاً ، إذا ضعُف قواه . ورمقته بعيني أرْمُقه رَمْقاً فأنا رامق والشيء مرموق ، إذا لحظته