[ ركز ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « لا وليمة إلاّ في خمس : في عرس ، أو خرس ، أو عِذار ، أو وكِار ، أو ركِاز » .
الركاز : الذي يقدم من مكة [1] . والركز : غرزك شيئاً منتصباً كالرمح ، والركائز : ما غُرِس من الأشجار ورُكز [2] . وقد استُعير منه لتثبيت أسس الإسلام ودعائمه في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « قد ركزتُ فيكم راية الإيمان » [3] . والركاز للمال المدفون ، إمّا بفعل آدمي كالكنز ، وإمّا بفعل إلهيّ كالمعدن [4] . وأصل الركاز المعدن ، والمال العادي الذي قد ملكه الناس مشبّه بالمعدن [5] .
[ ركس ] في كتاب لعليّ ( عليه السلام ) كتبه إلى أهل الأمصار : « ومَنْ لَجَّ وتَمَادَى فهو الراكِسُ الذي رَانَ اللّهُ على قَلْبه » [6] .
الرِكْس : الرجس ، وكلُّ مُسْتَقْذَر رِكْسٌ . وركستُ الشيء ركْساً ، من باب قتل : قلبته ورددتُ أوّله على آخره [7] . يقال : أركسته فرُكِسَ وارتكس في أمره [8] . ومنه وصف عليّ ( عليه السلام ) الخوارج : « فَحَسْبُهُم بِخُروجِهم مِنَ الهُدَى ، وارتِكَاسِهِم في الضَّلاَل والعَمَى » [9] .
وجاء في الخبر أنّ النبيّ ( عليه السلام ) قال لعدي بن حاتم قبل إسلامه : « إنك من أهل دين يقال لهم : الرّكوسية » . وقد روي في تفسيره أنّه دين بين النصارى والصابئين [1] .
وباعتبار الانحراف عن الدين في معنى الركس كتب عليّ ( عليه السلام ) : « وسأجْهَدُ في أنْ أُطَهّر الأرضَ من هذا الشَّخْصِ المَعْكُوسِ والجِسْم المَرْكُوسِ » [2] . وأراد به معاوية .
[ ركل ] في حديث الديات : « قضى عليّ ( عليه السلام ) في امرأة رَكَلها زَوجُها فأَعفَلَها أنَّ لها نصف ديتها مائتان وخمسون ديناراً » [3] .
الرَّكْل : الرَّفْس بالرّجل ، يقال : ركلتهُ أركُله