الإنسان رَقْدةً ، إذا نام نومةً [1] .
ومن معناه قال عليّ ( عليه السلام ) لنوف البكالي : أرَاقد أنت أم رَامق [2] .
[ رقش ] في حديث أُم سلمة رضي اللّه عليها إلى عائشة : « لو ذكّرتكِ بقول تعرفينه لنَهشتِني نَهَش الرّقشاء المطرق » [3] .
الرقشاء : الأفعى سُمّيت بذلك لترقيش في ظهرها ، وهي خطوط ونُقَط ، وإنما قالت المُطرق ; لأنّ الحيّة تقع على الذكر والأنثى [4] . والإطراق : استرخاء العين . والمطرق : المسترخي العين خلقةً [5] .
[ رقص ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الدنيا : « ومَنْ اسْتَشْعَر الشَّغَفَ بها مَلأَتْ ضَمِيرَه أشْجَاناً لَهُنّ رَقْصٌ على سُوَيْداء قَلْبِه » [6] .
الرَّقْص : يقال رقص الشرابُ أخذ في الغليان ، والنبيذ إذا جاش رقص ، وأرقصت المرأةُ صبيّها ورقّصته : نزّته . ورقصَ السرابُ والحبابُ : اضطرب . والراكب يُرقِصُ بعيره : يُنَزّيه ويحملُه على الخبب ، وقد أرْقصَ بعيره . والعرب تقول : رَقص البعيرُ يَرْقُص رَقَصاً ، محرّك القاف ، إذا أسرع في سيره [7] .
[ رقق ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي : « وتَعَهَّد أهْلَ اليُتم وذَوي الرِّقَّةِ في السِّنِّ » [1] .
الرقّة : مصدر رقيق بيّن الرِّقّة ، خلاف الصفيق [2] . وذوو الرقة في السنّ : الذين بلغوا في الشيخوخة إلى أن رقّ جلدهم وضعف حالهم عن النهوض فلا حيلة لهم [3] .
والرِّق : رقّ العبد . ورقّ فلان ، أي صار عبداً ، وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « يُحطُّ منه بَقَدْرِ ما أُعتِقَ ، ويُستَسْعَى العبدُ فيما رَقَّ منه » . والرَّق : الجلدُ الذي يُكتب فيه . والرُّق : الماء القليل في البحر أو الوادي لا غُزْرَ له . والرَّقَّة : أرض يعلوها الماء القليل ثم ينضب عنها ، والرِّقّة : الرحمة في القلب [4] . ومنه قال عليّ ( عليه السلام ) في وصفه جلّ وعلا : « رَحيم