responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 320


الحشر : « رَعِيلاً صُمُوتاً ، قِياماً صُفوفاً ، يَنْفُذُهُم البَصَرُ » [1] .
الرعيل : هو اسم كلّ قطعة متقدّمة من خيل وجراد وطير ورجال ونجوم وإبل وغير ذلك . والرعيل كالرّعلة ، والجمع أرعال وأراعيل ، فإمّا أن يكون أراعيل جمع الجمع ، وإمّا أن يكون جمع رعيل كقطيع وأقاطيع . والمراد بقوله ( عليه السلام ) : ركّاباً على الخيل . والرَّعل : ذكر النّحْل ، ومنه سُمّي رِعْل بن ذكْوان . والرّعلة واحدة الرّعال ، وهي الطوال من النخل ، وترك فلان رَعْلة ، أي : عيالا ورَعْل ورعْلة جميعاً قبيلة باليمن ، وقيل : هم من سُليم [2] . وبهم يفسّر قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « بجيلة خيرٌ من رعل وذكوان » [3] . وينفذهم البصر ، إشارة إلى علمه تعالى بهم [4] . أي أنّ رؤيتهم لا تعزب عنه تعالى .
[ رعا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التنفير من الدنيا : « لا تُقْلعُ المنَيّةُ اخْتِراماً ، ولا يَرْعَوِي الباقون اجْتِرَاماً » [5] .
الرعوى : يقال : فلان حسن الرَّعو والرّعوة والرَّعْوَى ، وهو الكفّ عن الأمور [6] . وارعوى مثل ارتدع [7] . والاجترام افتعال من الجرم ، أي لا يمتنعون من ارتكابهم الجرائم . وراعيتُ الأمرَ : نظرتُ إلامَ يصير . وأنا أراعي فلاناً : أنظر ماذا يفعل [1] . وراعيته : لاحظته [2] . ومن هذا وصف الإنسان عليٌّ ( عليه السلام ) بقوله : « أيُّهَا المَخْلوقُ السَّويّ ، والمُنْشَأُ المَرْعِيُّ في ظُلُماتِ الأرْحَام » [3] . وقيل للحاكم والأمير : راع لقيامه بتدبير الناس وسياستهم ، والناس رَعِيّة [4] . ومنه قول عليّ ( عليه السلام ) : « ولقد أَصْبَحَت الأُمِمُ تَخافُ ظُلْمَ رُعَاتِها وأصبحتُ أخافُ ظُلْمَ رَعيّتي » [5] .
[ رغب ] في وصية عليّ ( عليه السلام ) للحسن ( عليه السلام ) : « وأَكْرِم نَفْسَك عن كلّ دَنيّة وإنْ سَاقَتْك إلى الرَّغَائِبِ » [6] .



[1] نهج البلاغة : 108 خطبة 83 .
[2] لسان العرب 11 : 287 ( رعل ) .
[3] روضة الكافي 8 : 71 ح 27 حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) حين عَرِضت عليه الخيل .
[4] شرح ابن ميثم 2 : 242 .
[5] نهج البلاغة : 108 ضمن خطبة 83 .
[6] جمهرة اللغة 2 : 774 باب الراء والعين مع ما بعدهما . والرّعَوى والرُّعْيا ، كالبَقْوى والبُقيا . أساس البلاغة 1 : 350 .
[7] المصباح المنير : 231 . (
[1] أساس البلاغة 1 : 351 ( ر ع ى ) . (
[2] المصباح المنير : 231 . (
[3] نهج البلاغة : 233 ضمن خطبة 163 . (
[4] المصباح المنير : 231 . (
[5] نهج البلاغة : 141 ضمن خطبة 97 . (
[6] نهج البلاغة : 401 ضمن كتاب رقم 31 ، وتقدّم في ( دنأ ) من كتاب الدال .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست