كسره [1] . ومنه يفسر الخبر : « قال لهم : كيف تُقاتلون ؟ قالوا : إذا دنا القوم كانت المراضخة » . وفُسّر بأنّه المراماة بالسهام ، من الرضخ : الشدخ . وفي خبر صهيب : « أنّه كان يرتَضِخُ لُكْنه روميّة ، وكان سلمان يرْتَضِخُ لكنه فارسية » أي كان هذا ينزع في لفظه إلى الروم ، وهذا إلى الفرس ، ولا يستمرُّ لسانهما على العربية استمراراً [2] .
[ رضض ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التحذير من الفتن : « تَدُقُّ أهلَ البَدْوِ بِمِسْحَلِها ، وَتَرُضُّهُم وتَرفضّهُم بِكَلْكَلِها ، يَضيع في غُبارها الوُحْدان » [3] .
الرض : يقال رضّ الشيء يَرُضّه رَضّاً ، إذا دقّه ولم يُنعِم دقّه ، والشيء رضيص ومرضوص ، ورضاض كلِّ شيء : ما رُضَّ منه [4] .
والرضيض : هو التمر اليابس يُرضُّ ويُلْقى في الحليب [5] . والرَّضْراضُ : حِجارة تَترَضْرَضُ على وجه الأرض ، أي تتحرك ولا ثَتْبُت ، وسُمّيت بها لتكسّرها من غير فعل الناس بها ، والرضراضة : الكثيرة اللحم [6] .
[ رضف ] عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : « إذا ابتليت بأهل النصب ، ومجالستهم فكن كأنّك على الرَّضْف حتّى تقوم ، فإنّ اللّه يمقتهم ويلعنهم ، فإذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الأئمّة فقم فإنّ سخط اللّه ينزل هناك عليهم » [1] .
الرَّضْف : الحجارة المحماة والواحدة رَضْفَة . ورضفتُ اللحمَ ، شويته على الرَّضف [2] . ولا يقال للحجارة رَضْف إلاّ إذا كانت مُحْماةً بالشمس والنار [3] . وأهل النصب ، ويقال لهم : الناصبية والنواصب ، وهم الذين ينصبون لعليّ ( عليه السلام ) العداء [4] . يقال : ناصبه الحرب والعداوة ونصب له ، وإنْ لم يذكر الحرب جاز [5] .