responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 308


للراجل . ونظيره : الرّكْب والصّحْب . وقرئ : « ورجْلك » ، على أنّ فعْلاً بمعنى فاعل ، نحو تَعْب وتاعب [1] . وفيه جاء حديث الصادق ( عليه السلام ) : « للفارس سهمان وللراجل سهم » [2] . والراجل : خلاف الفارس ، سواءً أكان راجلاً أم راكباً غير الفرس [3] . وفي الخبر : « الرِّجْل جُبار » . أي ما أصابت الدابّة برِجْلها فلا قَوَد على صاحبها . وفي حديث ابن المسيّب : « لا أعلم نبيّاً هلك على رجْله من الجبابرة ما هلك على رِجْل موسى » ( عليه السلام ) ، أي في زمانه . يقال : كان ذلك على رجْل فُلان ، أي في حياته [4] .
[ رحب ] في حديث عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يغرّنكم رَحبُ الذّراعين بالدم فإنّ له عند الله قاتلاً لا يموت . قالوا : يا رسول الله وما قاتل لا يموت ؟ قال : النار » [5] .
رحب الذراع : الرّحْب بالفتح ، والرحيب : الشيء الواسع . ورحْب الصدر ورحيب الجوف : واسعهما . ورحب الذّراع ، أي : واسع القوّة [6] . وقد كنّى عليّ ( عليه السلام ) عن كثرة أكل الذي يأتي بعده بقوله : « سيَظْهُر عليكم بَعدي رَجُلٌ رَحْبُ البُلْعوم » [7] . وقال أكثر الشارحين :
المراد معاوية ، لأنّه كان بطيناً كثير الأكل . وقيل : الحجّاج [1] .
وفي حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « رَحْب الرّاحة » [2] . الرُّحب : السّعَة . رَحُب الشيء رُحْباً ورَحابةً ، فهو رَحْب ورحيب ورُحاب ، وأرحب : اتّسع [3] . ورحب الراحة : معناه واسع الرّاحة كبيرها . والعرب تمدح بِكبَر اليد وتهجو بصغرها ، قال الشاعر :
فناطوا من الكذّاب كفّاً صغيرةً * وليس عليهم قَتْلُه بكبير وقالوا : رحب الراحة ، أي كثير العطاء [4] .
[ رحض ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « حَجُّ البيت واعتِمَارُهُ يَنْفيان الفَقْر ويَرْحَضَان الذَّنبَ » [5] .



[1] الكشاف 2 : 678 .
[2] فروع الكافي 5 : 44 ح 20 .
[3] مجمع البحرين 2 : 682 ( رجل ) .
[4] النهاية 2 : 204 ( رجل ) .
[5] من لا يحضره الفقيه 4 : 93 ح 5152 .
[6] لسان العرب 1 : 414 ( رحب ) .
[7] نهج البلاغة : 92 كلام رقم 57 ، وتقدم في ( دحق ) من كتاب الدال . (
[1] شرح النهج لابن ميثم 2 : 149 ، ومال ابن أبي الحديد إلى أنّه معاوية . ينظر شرحه 4 : 54 . (
[2] معاني الأخبار : 81 . (
[3] لسان العرب 1 : 413 ( رحب ) . (
[4] معاني الأخبار : 87 . (
[5] نهج البلاغة : 163 ضمن خطبة 110 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست