responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 307


رجيع ، فعيل بمعنى مفعول . والرَّجعة ، بالفتح بمعنى الرجوع ، وفلان يؤمن بالرجعة ، أي بالعود إلى الدنيا . والرَّجعة مراجعة الرجل أهله ، وقد تُكسر ، وهو يملك الرجعة على زوجته ، وطلاق رجعي ، بالوجهين كسر وفتح [1] .
[ رجف ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ثمّ يأتي بعد ذلك طالعُ الفِتْنَةِ الرَّجوفِ ، والقاصِمَةِ الزَّحُوف » [2] .
الرَّجَفان : الاضطراب الشديد يقال : رَجَف الشيء يرجُفُ رَجْفاً ورُجوفاً ورَجفاناً ورجيفاً وأرجف . ورَجَف القومُ : إذا تُهيّؤوا للحرب . وأرجف القومُ ، إذا خاضوا في الأخبار السيئة وذكر الفتن . والرّجَّاف : البحرُ ، سُمي به لاضطرابه وتحرّك أمواجه ، اسم له كالقذّاف . وقيل : الرجّاف : يوم القيامة [3] . ومنه قوله تعالى : ( يومَ تَرْجُفُ الرّاجِفَةُ ) [4] .
[ رجل ] في حديث هند في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « عظيم الهامة رَجل الشعر » [5] .
رَجل الشعر : معناه في شعره تكسّر وتعقّف [6] . وفسّر أيضاً بأنه لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة ، بل بينهما [7] .
والشعر المرجّل : الشعر المسرّح ، ويقال للمشط مرجل ومِسْرَح . ويقال : شعر رَجَل ورَجِل ورَجْل : بين السُبوطة والجعودة [1] .
والرِّجلة : بقلة ، روي أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وجد حرارة ، فعضّ على رجلة فوجد لذلك راحة ، فقال : « اللهم بارك فيها . . » الخبر [2] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الناس : « والمجلب بخيله ورَجِلِه » [3] . والمجلب : من الجلب . والجَلَب : صياح الناس وجلبتهم [4] .
ومنه قوله تعالى : ( وأَجْلِبْ عليهم بخيلِك وَرَجِلك ) [5] . ومنه جاء اقتباس عليّ ( عليه السلام ) في التحذير من الشيطان بقوله : « أن يُجْلِبَ عليكم بِخَيْله وَرَجِلِه » [6] . والرَّجِل : اسم جمع



[1] المصباح المنير : 220 .
[2] نهج البلاغة : 210 خطبة 151 ، وسيأتي في ( زحف ) .
[3] لسان العرب 9 : 113 ( رجف ) .
[4] النازعات : 6 .
[5] معاني الأخبار : 80 .
[6] معاني الأخبار : 84 .
[7] النهاية 2 : 203 ( رجل ) . (
[1] لسان العرب 11 : 272 ( رجل ) . (
[2] دعوات الراوندي : 155 ح 421 و 422 وروى أنَّ فاطمة ( عليها السلام ) كانت تحبّ هذه البقلة فنُسب إليها ، قيل : بقلة الزهراء . ينظر البحار 66 : 235 . (
[3] نهج البلاغة : 74 ضمن خطبة 32 ، وتقدّمت الإشارة إلى الحديث في ( جلب ) من كتاب الجيم ، وسيأتي في ( صلت ) من كتاب الصاد . (
[4] المحيط في اللغة 7 : 114 باب الجيم واللام والباء . (
[5] الاسراء : 64 . (
[6] نهج البلاغة : 287 ضمن خطبة : 192 ( القاصعة ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست