responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 30


أصل ولا فَرْع [1] .
ومنه الخبر « كيف تبلُغُك صلاتنا وقد أرِمْتَ » . أي : بليت ، يقال : أرِم المال ، إذا فَنِي .
وأرض أرِمةٌ : لا تُنبت شيئاً وقيل : إنّما هو من أُرِمَتْ من الأرْم : الأكل ، يقال : أرَمَت السنة بأموالنا : أي أكلت كلَّ شيء ، ومنه قيل للأسنان : الأُرَّمُ [2] .
أزز في حديث الصادق ( عليه السلام ) : إنّ عليّا ( عليه السلام ) يقول : « من وجد أزّاً فليأخذ بيد رجل من القوم من الصفّ فليتقدّمه » . يعني إذا كان إماماً [3] .
الأزّ : ضربان عِرْق يأْتَزُّ أو وجع في خُراج . وأزُّ العروق : ضربانها . وأزّت القِدْر تؤُزّ وتئِزُّ أزّاً وأزيزاً وأزازاً ، وائتزّت ائتزازاً ، إذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد [4] .
وقد يُراد منه الأزّ الحاصل في البطن على الاستعارة ، كما في حديث الفضيل قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أكون في الصلاة فأجد غمزاً في بطني أو أزّاً أو ضرباناً [5] .
وفي حديث سُمرة : « كسفت الشمس على عهد رسول اللّه فانتهيت إلى المسجد فإذا هو يأزز » . أي : ممتلئ بالناس ، يقال : أتيت الوالي والمجلس أزز ، أي : كثير الزحام ليس فيه متّسع . والناس أزز ، إذا انضمّ بعضهم إلى بعض .
وفي الخبر : « أنّه كان ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء » . أي خنين من الخوف - بالخاء المعجمة - وهو صوت البكاء . وقيل : هو أن يجيش جوفُه ويَغْلى بالبكاء .
ومنه حديث جابر عن جمله : « فنخسه رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) بقضيب فإذا تحتي له أزيز » .
أي حركة واهتياج وحدّة [1] . ومنه قوله تعالى : ( أنّا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤُزّهم أزّاً ) [2] . تؤُزّهم أزّاً : أي تزعجهم إزعاجاً من الطاعة إلى المعصيّة .
وقيل : تغريهم إغراءً بالشرِّ [3] .
أزف في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن البعث والنشور : « وتقضّت الدُّهُورُ ، وأَزِفَ النُّشُورُ ، أخرجهم مِنْ ضَرائِح القُبور » [4] .



[1] لسان العرب 12 : 15 ( أرم ) .
[2] النهاية 1 : 40 ( أرم ) .
[3] فروع الكافي 3 : 366 ح 11 .
[4] لسان العرب 5 : 307 ( أزز ) .
[5] من لا يحضره الفقيه 1 : 367 ح 1060 . (
[1] النهاية 1 : 45 ( أزز ) . (
[2] مريم : 83 . (
[3] مجمع البيان مجلد 3 : 531 . (
[4] نهج البلاغة : 108 خطبة 83 الغرّاء .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست