الدوّار أكثر تجربة ، أو يكون عنى به أنه يدور على من يعالجه ، لأنّ الصالحين يدورون على مرضى القلوب فيعالجونهم [3] . وقيل : يكلّم الناس على قدر عقولهم وأمزجتهم [4] .
[ دوس ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الفتنة : « تَدوسُكُمْ دَوْسَ الحَصِيد » [5] .
الدَّوْس : شدّة وطء الشيء بالأقدام . والدوس : الذُّلّ ، والدُّوْسُ : الدِّياسُ ، والبقر التي تدوس الكُدْسَ هي الدَّاوئس . والدائسُ : الذي يَدُوسُ الطعامَ ويَدُقَّه ليُخرج الحَبَّ منه ، وقولهم : أتتهم الخيلُ دوائس ، أي يَتْبَعُ بعضهم بعضاً ، والخيلُ تدوسُ القَتْلَى بحوافرها ، إذا وطئتهم . ودِيس : شديد ، يدوس كلَّ من نازله ، وأصله دِوس على فعل ، فقُلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، كما قالوا : ريحٌ ، وأصله روْح [6] . وفي حديث الصادق ( عليه السلام ) عن عليّ ( عليه السلام ) : « لا بأس بالسّلم كيْلاً معلوماً إلى أجل معلوم ولا يسلم إلى دِياس ولا إلى حصاد » [7] .
الدوس : دياس البيدر ، والمِدْوَس : ما يُداسُ به الكدْس [8] .
والدائس : الذي يدوس ، وأهل الشام يسمّونه الدراس ، يقولون : قد درس الناسُ الطعام يدرسونه ، وأهل العراق يقولون : قد داسوا يدوسون [1] .
[ دول ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى بعض عماله لمّا شكا دهاقين أهل البلد منه : « دَاوِلْ لهم بَيْن القَسْوة والرَّأفَة » [2] .
المداولة : أن تكون هذه مرّة وهذه أخرى ( 3 ) . وتداول القوم الشيء بينهم ، إذا صار من بعضهم إلى بعض ( 4 ) . والاسم الدّولة ، بفتح الدال وضمها ، وجمع المفتوح دِوَل بالكسر ، وجمع المضموم دُوَل بالضم . ومنهم من يقول : الدولة ، بالضم في المال ، وبالفتح في الحرب ، ودالت الأيّامُ تدول ، مثل دارت تدور ، وزناً ومعنى ( 5 ) . ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) : « الدنيا دارُ دُوَل » ( 6 ) .
[ دوم ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) في وصف