responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 278


الحيتان والفيلَة ! » [1] .
أدمج القوائم : أحكمها ، كالحبل المُدْمَج الشديد الفتل [2] .
قال الليث : متْنٌ مُدْمَجٌ ، وكذلك الأعضاء مُدْمَجة ، كأنّها أُدْمِجَت ومُلِسَت كما تدْمج الماشطة مَشَطَةَ المرأة ، إذا ضفرت ذوائبها ، وكلّ ضفيرة منها على حيالها تُسمّى دمْجاً واحداً . ودَمَج الشيء دُموجاً ، إذا دخل في الشيء واستحكم فيه ، وكذلك اندمج وادّمَجَ ، بتشديد الدال ، وادْرَمَّجَ ، كلّ هذا إذا دخل في الشيء واستتر فيه [3] .
ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) : « بل اندمَجْتُ على مَكْنونِ عِلْم لو بُحْتُ به لاضطربتم اضطراب الأرشيةِ في الطَّويِّ البعيدة » [4] .
ودمج الرجلُ في بيته والظبي في كناسه واندمج : دخل . وتدامج القوم على فلان تدامجاً ، إذا تضافروا عليه وتعاونوا . وصلح دُماج ، بالضم : محكم . وليلة دامجة : مظلمة . وليلٌ دامجٌ : أي مظلم . ودمجت الأرنبُ تدمُجُ دُمُوجاً في عدوها : أسرعت ، وهو سرعة تقارب قوائمها في الأرض [5] .
[ دمس ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى معاوية : « والخابط في الدِّيمَاسِ » [1] .
الدِّيماس : السَّرَب المظلم ، ومنه يقال : دَمَسته ، أي قبرته . والديماس ، بالفتح والكسر : الحمّام . والدِّماسُ : كلّ ماغطّاك [2] . مأخوذ من الليل الدامس . وكان للحجّاج سجن يُعرف بالدِّيماس [3] .
[ دمغ ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « الدامغ صَوْلاتِ الأضَاليلِ » [4] .
الدَّمْغ : يقال : دَمَغْتُهُ دمْغاً ، من باب نفع : كَسَرْتُ عَظْمَ دِماغِه ، فالشجّة دامغة ، وهي التي تخْسِفُ الدِّماغَ ولا حياةَ معها [5] .
[ دمن ] في حديث الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال للناس : « إيّاكم وخضراء الدِّمَن ، قيل : يا رسول الله وما خضراء الدِّمَن ؟ قال :



[1] نهج البلاغة : 239 ضمن خطبة 165 .
[2] شرح النهج لابن أبي الحديد 9 : 277 .
[3] شرح النهج لابن أبي الحديد 9 : 277 .
[4] نهج البلاغة : 52 ضمن خطبة 5 ، وسيأتي في ( طوى ) من كتاب الطاء .
[5] لسان العرب 2 : 275 ( دمج ) . (
[1] نهج البلاغة : 456 ضمن كتاب 65 ، وسيأتي في ( دهس ) . (
[2] لسان العرب 6 : 88 ( دمس ) . (
[3] الفائق 1 : 438 ( دمس ) ، وذكر خبر المسيح ( عليه السلام ) أنّه سَبْط الشّعْر ، كثير خيلان الوجه ، كأنّه خرج من دِيماس . يعني أنّه في نضرة لَوْنه وكثرة ماء وجهه كأنّه خرج من كِنّ . (
[4] نهج البلاغة : 101 خطبة 72 . (
[5] المصباح المنير : 199 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست