المُدْلَهِمُّ : الأسودُ : وادْلَهمَّ الليلُ والظلامُ : كَثُفَ وأسودّ . وليلة مُدْلَهِمَّةٌ ، أي مُظْلمة .
وفلاة مُدْلَهِمّةٌ : لا أعلام فيها [2] .
والحنادس : ثلاثُ ليال من الشهر لظلمتهنَّ ، ويقال : دَحامِسُ . والحِنْدِسُ : الظُلْمة . وأسودُ حِنْدِسٌ : شديد السواد ، كقولك : أسودُ حالكٌ [3] .
ومنه جاء حديث الصادق ( عليه السلام ) عن أهل العلم : « وصاحب الفقه والعقل ذو كآبة وحزن وسهر ، قد تحنّك في برنسه ، وقام الليل في حندسه » [4] .
[ دلى ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فيا عجباً للدهر ! إذ صُرْتُ يُقْرَن بي مَنْ لم يَسْعَ بِقَدَمي ، ولم تكن له كسابِقَتي التي لا يُدْلي أحدٌ بمْثِلها ، إلاّ أن يَدَّعي مُدَّع مالا أعْرِفُه » [5] .
الإدلاء : يقال : أدلى بحجّته ، أثبتها فوصل بها إلى دعواه ، وأدلى إلى الميّت بالبُنُوَّة ونحوها : وصل بها [6] . وأصله من أدليت الدَلْو ، إذا أرسلتها لتملأها [7] .
والدالية : دَلْوٌ ونحوها وخشب يُصنع كهيئة الصليب ويُشَدُّ برأسِ الدَّلو ثم يُؤخذ حبل يُربط بذلك وطرفه بجذع قائم على رأس البئر ويُسقى بها فهي فاعلة بمعنى مفعولة ، والجمع دوالي [1] . وفيها جاء حديث الصادق ( عليه السلام ) : « فيما سقت الدوالي والغرب نصف العشر » ( 2 ) .
[ دمث ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن مكان البيت الحرام : « بَيْنَ جِبَال خَشِنَة ، ورِمَال دَمِثَة ، وعُيون وَشِلة » ( 3 ) .
الدَّمَث : يقال : مكان دَمِث ، إذا كان سِهلاً . ودمّثتُ الشيء بيدي تَدْميثاً ، إذا مرَسته حتّى يلين ( 4 ) . ورجل دَمِث الأخلاق : وطيئها ( 5 ) وسهلها .
[ دمج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « سُبْحانَ مَنْ أدْمَجَ قوائمَ الذَّرَّةِ والهَمَجَةِ إلى ما فَوْقهما من خَلْقِ