responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 276


الدَّلس : يقال فلان لا يدالس ولا يوالس ، أي لا يخون ولا يغدر . والدَّلس : فعل ممات ، قالوا منه : دالسَ يدالِس مدالسةً ودِلاساً [2] . ودلّس في البيع وفي كلِّ شيء ، إذا لم يبيّن له عَيْبه [3] .
[ دلف ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) محذراً من الشيطان : « اسَتْفحَلَ سُلْطَانُه عليكُم ، ودَلَف بِجُنودهِ نَحْوَكُم ، فأقْحَمُوكُم ولَجَاتِ الذُّلِّ ، وأحلّوكم وَرَطَاتِ القَتْل ، وأَوْطَؤُوكُم إثخَانَ الجِرَاحَةِ » [4] .
الدَّلَف والدَّلَفان : مشية فيها سرعة وتقارب خَطْو كما يمشي المقيّد ، ويقال أيضاً : الدّليف قال الشاعر :
فأقبل مَرّاً إلى مِجْدل * كمشي المقيَّد يمشي دَليفا وشيخ دالِف ، إذا مشى كذلك [5] ، واستفحل سلطانه عليكم : من قولهم : استفحل الأمرُ ، إذا غَلُظَ [6] .
[ دلل ] عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : أتى عالم عابداً فقال له : كيف صلاتك ؟ فقال : مثلي يُسأل عن صلاتي ! وأنا أعبد اللّه منذ كذا وكذا ، قال : فكيف بكاؤك ؟ قال : أبكي حتى تجري دموعي ، فقال له العالم : فإنّ ضحكك وأنت خائف أفضل من بكائك وأنت مدلّ ، إنَّ المدلّ لا يصعد من عمله شيء [1] .
الدّلُّ : من قولهم : امرأة ذات دَلَّ ، أي شِكْل . وأدلّ الرجلُ إدلالاً ، إذا وثق بمحبّة صاحبه فأفرط عليه ( 2 ) . وتدللت المرأةُ على زوجها ، ودلّت تَدِلّ ، وهي حسنة الدلّ والدّلال .
وذلك أن تريه جرأة عليه في تغنّج وتشكّل ، كأنّها تخالفه وليس بها خلاف ( 3 ) .
وباعتبار الجرأة والاستعلاء جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف المنافق المغرور : « فَهُوَ بالقَوْلِ مُدِلٌّ ، ومِن العَمَل مُقِلّ » ( 4 ) .
[ دلهم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن خلق السماوات : « لم يَمنْع ضَوْءَ نُورها ادلِهْمَامُ سُجُفِ الليل المظلم ، ولا استطاعت جَلابيبُ سَوادِ الحَنَادِسِ أن تَرُدَّ ما شاع في السماواتِ من تلألُؤِ نورِ القَمر » ( 5 ) .



[2] جمهرة اللغة 2 : 647 باب الدال والسين مع ما بعدهما .
[3] العين 7 : 228 باب السين والدال واللام .
[4] نهج البلاغة : 288 ضمن خطبة 192 ( القاصعة ) .
[5] جمهرة اللغة 2 : 672 ( د ف ل ) .
[6] جمهرة اللغة 1 : 554 باب الحاء والفاء مع ما بعدهما .
[1] أُصول الكافي 2 : 313 ح 5 . ( 2 ) جمهرة اللغة 1 : 114 ( دل ل ) . ( 3 ) أساس البلاغة 1 : 280 ( دلل ) . ( 4 ) نهج البلاغة : 498 ح 150 . ( 5 ) نهج البلاغة : 261 ضمن خطبة 182 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست