الرعاية [1] .
[ ددن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فَمّن جَعل المِرَاءَ دَيْدَناً لم يُصبح لَيْلهُ » [2] .
الديدن : الدأب [3] . يقال : دَيْدَنُه أن يفعل كذا ، أي عادته [4] .
[ درأ ] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ادرؤوا الحُدود بالشُّبهات ، ولا شَفاعة ولا كَفالة ولا يمين في حدٍّ » [5] . الدرء : الدفع : درأه يَدْرؤه درْءًا ودرأةً : دفعه . وتدارأ القوم : تدافعوا في الخصومة ونحوها واختلفوا ، ودارأتُ بالهمز : دافعت . وكلّ من دفعته عنك فقد درأته [6] .
[ درج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « كم مِنْ مُسْتَدْرج بالإحْسَانِ إليه ، ومَغْرُور بالسَّتْر عليه » [7] .
الاستدراج : يقال : دَرِج إذا لزم المحجّة من الدين والكلام ، بكسر الراء ، ودَرَج وَدَرِج الرجلُ : مات . والاستدراج : الأخذ قليلاً قليلاً . يقال : استدرجت الناقة ولدها إذا استتبعته بعدما تلقيه من بطنها ، واستدرجت الريح الحَصَى ، أي : صيّرته إلى أن يَدْرُجَ على وجه الأرض من غير أن ترفعه إلى الهواء [8] .
ومنه قوله تعالى : ( سَنَسْتَدْرِجُهُم من حَيْثُ لا يَعْلَمُون ) [1] .
أي سنستدنيهم قليلاً قليلاً إلى ما يهلكهم ويضاعف عقابهم [2] . والدَّرَجان : مِشية الشيخ والصّبيّ ، دَرَج يَدْرُج دَرْجاً وَدَرَجاناً [3] .
ومنه كنّى علي ( عليه السلام ) عمّن لازم الباطل وحضنه بقوله : « اتّخَذوا الشَّيْطَانَ لأمْرِهِم مِلاَكاً ، واتّخَذَهُم له أَشْراكاً فَباضَ وفَرَّخَ في صُدُورِهم ، ودَبَّ ودَرَج في حُجُورِهم » [4] .
وفي حديث أبي أيّوب : « قال لبعض المنافقين وقد دخل المسجد : أدَراجَك يا منافق من مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .
الأدراج : جمع دَرَج ، وهو الطريق ، أي اخرج من المسجد وخذ طريقك الذي جئت