سَواد . والمداجاة : المصانعة والمداراة . وشعر داج : ساكن . ودجا الإسلام : فشا ، وكذلك الأمْنُ [1] . وجاء في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أنّ عليكم رَصَداً من أنْفُسكم . . لا تَسْتُرُكم منهم ظُلْمةُ لَيْل دَاج ، ولا يُكِنّكُمُ منهم بابٌ ذو رِتَاج » [2] . ومن معنى الظلمة استعار الصادق ( عليه السلام ) وصفه للإمام وعلمه بالأمور : « عالم بما يَرِد عليه من ملتبسات الدُّجى ، ومعمّيات السنن ، ومشبّهات الفتن ، فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين ( عليه السلام ) » [3] . وفيه المثل « الليل داج والكباش تنتطح » يُضرب للأمر الكثير الشرّ . والكباش : الأقران في الحرب [4] .
[ دحر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في فضل التوحيد : « مَرْضَاة الرَّحْمن ، ومَدْحَرَةُ الشَّيْطَان » [5] .
الدحر : تبعيدك الشيء [6] . ومنه قوله تعالى : ( ويُقذَفُون من كلِّ جانب * دُحُوراً ) [7] .
دُحُوراً : مفعول له ، أي يقذفون للدحور ، وهو الطرد [8] .
[ دحض ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « حجُّ البيت مَنْفاةٌ للفَقْر ومَدْحَضَةٌ للذَّنب » [1] .
الدحض : الدفع ، ودَحَضت حجّته دُحوضاً ، على المثل ، إذا بطلت ، والدحضُ : الماء الذي يكون عنه الزلق . ومكان دَحْض ، إذا كان مزلّة لا تثبت عليها الأقدام . ومكان دحْض وَدَحَض : زَلِق [2] . ومنه قوله ( عليه السلام ) : « واعْلَمُوا أنّ مَجَازَكُم على الصِّرَاطِ ومَزَالِقِ دَحْضِه ، وأَهَاوِيلِ زَلَله » [3] .
[ دحق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « سَيَظْهر عَليكُم بَعْدي رَجُلٌ رَحْبُ البُلْعُوم ، مُنْدَحِقُ البَطْنِ » [4] .
الدحقُ : الدَّفع ، وقد أدحقه اللّه ، أي باعده