الخِيرَةَ في الشيء ، وهو استفعال منه [1] .
ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) : قال : « بعثني رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) على اليمن فقال وهو يوصيني : « يا عليّ ، مَا حَار من اسْتَخَار ، ولا نَدِم من اسْتَشار » [2] .
[ خوض ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنْ أُمْهِلتم خُضتم » [3] .
الخوض من الكلام : ما فيه الكذب والباطل . والخوض : اللبس في الأمر [4] .
ومنه جاء وصفه ( عليه السلام ) للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : « وهُدِيَتْ به القلوبُ بعد خَوْضَاتِ الفِتَنِ والآثام » [5] .
[ خون ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « قَسَم أَرْزَاقَهُم ، وأَحْصَى آثَارَهُم وأَعمَالَهُم ، وعَدَدَ أنْفُسِهم ، وخَائِنَةَ أعْيُنِهْم » [6] .
خائنة العين : ما تخون من مسارقة النظر ، أي تنظر إلى مالا يَحِلُّ . والتخوّن التنقّص ، وكلّ ما غيّرك عن حالك فقد تخوّنك [7] . ومن المجاز : خان سيفه ، نبا عن الضربية . وخان الدلو الرشاء ، إذا انقطع [8] . والخَوان : بالفتح : من أسماء الأسد ، وبالكسر : المائدة ، معرّبة [1] .
[ خول ] في الحديث : « إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين كان دينُ الله دخلاً ، وعباد الله خَولاً » [2] .
الخَوَل : حشمُ الرجل الذين يستخولهم . والخَوَل جمعٌ لا واحد له من لفظه . يقال : استخول فلانٌ بني فلان ، إذا اتّخذهم خَوَلاً ، واستخولهم ، إذا اتخذهم أخوالاً ، وخوّله اللهُ مالاً وغيره : أي ملّكه [3] .
والتخويل في الأصل إعطاء الخوَل ، وقيل : إعطاء ما يصير له خَوَلاً ، وقيل : إعطاء ما يحتاج أن يتعهّده ، من قولهم : فلانٌ خالُ مال وخايلُ مال ، أي حسن القيام به [4] .