[ خلد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « إنّ الدنيا تَغُرُّ المؤمّل لها والمُخْلِد إليها » [1] .
الإخلاد : يقال : أخلد إلى الأرض : اطمأنّ إليها وسكن [2] . ومن هذا جاء قوله تعالى : ( ولكنّه أخلد إلى الأرض ) [3] . وقد قالوا : أخلد الرجلُ إخلاداً ، إذا أبطأ عنه الشَّيْب فهو مُخلِد ، وخَلَد يخلُد خُلوداً ، من دوام البقاء لا غير ، والخلود لا يكون في الدنيا [4] . والخَلَدُ : البال ، والخُلْد : ضرب من الجرذان عُمْيٌ . والخوالد : الأثافي ، وتُسمّى الجبال والحجارة خوالد [5] .
[ خلس ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ولقد كان الرجلُ منّا والآخر من عَدوّنا يَتصاوَلانِ تَصَاوُلَ الفَحْلَيْنِ ، يَتخَالَسَانِ أنفُسَهُما ، أيُّهمُا يَسْقِي صَاحبه كأس الَمنُون » [6] .
الخُلْسة : النُّهزَةُ . والقرنان يتخالسان ، أيُّهما يَقْدرُ على صاحبه . والرجل المخالس : الشجاعُ والحذِر [7] . وخَلَسَ الشيء خَلْساً : استلبه ، والخُلْسة الاسم [8] . ومنه قال عليّ ( عليه السلام ) : « أو موتاً خَالِساً » [9] . وخَلَسَ الشعرُ خُلْسة وأخلسَ : اختلط بياضُه بسواده ، والنباتُ رطبه بيابسه [10] . والخِلاسيّ : الولد من أبيض وسوداء ، أو أسود وبيضاء . والخِلاَسيُّ من الدّيكة : بين الدّجاج الهندية والفارسية [1] . ومنه جاء وصف عليّ ( عليه السلام ) لقوائم الطاووس : « كقوائم الدّيكةِ الخِلاسية » [2] .
[ خلط ] في حديث علي ( عليه السلام ) عن احتضار الإنسان : « خَالطَ سَمْعَهُ لِسَانُه » [3] .
الخلط : يقال أخلط فلان في كلامه ، إذا صار ذا تخليط ، وأخلط الفَرَسُ في جَرْيه كذلك ، وهو كناية عن تقصيره فيه [4] . وقد استعير الخلط لحالة الضعف والعجز الذي ينتاب المحتضر . واختلط القومُ اختلاطاً ، في