كلتاهما فديته أربعمائة دينار ، وإن فحج فلم يقدر على المشي إلاّ مشياً لا ينفعه فديته أربعة أخماس دية النفس .
وأفتى في الوجأة إذا كانت في العانة فخرق الصفاق فصارت أدرة في إحدى الخصيتين فديتها مائتا دينار خمس الدية [1] . الأُدرة : انتفاخ الخصية ، يقال : أَدِرَ يأْدَرُ فهو آدَر ، والجمع أُدْرٌ مثل أحمر وحُمْر [2] . والفَحَج : تباعد ما بين الرِّجلين .
وهو عيب في الخيل وفي الناس ، قال أبو جندب الهُذلي :
أما تروني رجلاً جونيّا * أَفَيْحِجَ الرجلين أَفلَجِيّا [3] ويقال في النعت : أفْحَجُ وفَحْجاء . ويقال : لا فحَجَ فيها ولا صكك [4] .
الوجأة : يقال وجأته أوجَؤُه ، من باب نفع ، وربّما حُذفت الواو في المضارع فقيل : يجأ ، كما قيل : يسع ويطأ ويهب ، وذلك إذا ضربته بسِكّين ونحوه في أيِّ موضع كان ، والاسم الوِجَاء ، ويُطلق الوِجاء أيضاً على رضِّ عروق البيضتين حتّى تنفضخا من غير إخراج ، فيكون شبيهاً بالخِصاء لأنّه يكسر الشِّهوة [5] . والصِّفاق : الجلد الرقيق تحت الجلد الغليظ الظاهر من الإنسان والدابّة [6] . وصفاق البطن الجِلد الباطن الذي يلي سواد البطن ، ويقال : جلد البطن كلّه صِفاق [1] .
أدم في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « كأنّي بكِ يا كوفة تُمدِّينَ مَدَّ الأديم العُكَاظِيّ ، تُعْرَكين بالنّوَازل » [2] .
الأديم : الجلد ما كان ، وقيل : الأحمر ، وقيل : هو المدبوغ [3] . ومنه جاء خبره ( عليه السلام ) : كان له ( صلى الله عليه وآله ) فراش من أَدَم حشوه ليف [4] . وأديم عكاظي : منسوب إلى عُكاظ ، وهو ممّا حُمل إلى عكاظ فبيع بها ، وهي سوق للعرب كانوا يتعاكظون فيها ، من : عكظ دابّته يعكِظها عكْظاً : حبسها . وتعكّظ القوم تعكّظاً ، إذا تحبّسوا لينظروا في أمورهم [5] . الأُدْم :