حديث أبي جعفر ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : ألا إنّ كلّ دم كان في الجاهلية أو إحْنة فهي تحت قدمي [1] .
أخذ في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أخذة العزيز المقتدر » [2] .
الأخذ : حوز الشيء وتحصيله ، تارة بالتناول ، وتارة بالقهر [3] . وأصله باليد ، ثم استُعير في مواضع منها التعذيب . ومن ذلك قوله تعالى : ( وكذلك أخْذُ ربِّك إذا أخذ القُرى ) [4] .
والأخذ ، والجمع إخاذ : مواضع يجتمع فيها ماء السماء . ورجلٌ أخِذٌ ، للذي به رَمَد ، ومستأخِذ أيضاً [5] . ويُعبّر عن الأسير بالمأخوذ والأخيذ ( 6 ) . والأصل أنّهم كانوا إذا أخذوا أسيراً شدّوه بالقِدّ ، فلزم هذا الاسم كلّ مأخوذ ، شُدَّ به أو لم يُشدّ ( 7 ) .
أدب في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « خَلَقْتَ داراً ، وجعلت فيها مَأْدُبَة » ( 8 ) .
المأدبة : بفتح الدال وضمها : كلُّ طعام صُنِع لدعْوة أو عُرْس . ويقال له : الأُدْبَةُ . وأصل الأدْب الدُّعَاءُ ، ومنه قيل للصنيع يُدعى إليه الناس : مَدْعاةُ وَمأْدُبَة ( 9 ) . وأراد ( عليه السلام ) بالمأدبة هنا الجنّة لما فيها من ألوان الطعام والشراب .
وكتب ( عليه السلام ) إلى ابن حنيف : أنّ رجلاً من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة [1] دعوة طعام .
وأَدبته أدْباً ، من باب ضرب : علمته رياضةَ النفس ومحاسن الأخلاق ، وأدّبته تأديباً ، مبالغة وتكثير [2] . وأَدِبَ الرجلُ وأَدُب ، صار أديباً في خُلُق أو علم ( 3 ) .
أدر في الحديث : أفتى عليّ ( عليه السلام ) في حلمة ثدي الرّجل ثمن الدية مائة دينار وخمسة وعشرون ديناراً . وفي خصية الرّجل خمسمائة دينار .
قال : فإنْ أصيب رجل فأُدر خصيتاه