responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 229


إليه القمط » ، يعني شدّ الحبل [1] . وجاء في الخبر : أنّ عليّاً قضى للذي إليه القمط [2] وعملاً بهذا جاء الخبر أنّ شريح « اختصم إليه رجلان في خُصٍّ ، فقضى بالخصّ للذي تليه معاقد القُمُط » . قال ابن الأثير : القُمُط : جمع قِماط ، وهي الشُروط التي يُشدُّ بها الخصُّ ويُوثق من ليف أو خوص أو غيرهما . ومعاقد القُمُط تلي صاحب الخُصِّ . والخصُّ : البيت الذي يُعمل من القصب [3] .
[ خصف ] قال عبد الله بن عباس ( رضي الله عنه ) : دَخلت على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بذي قار وهو يخصِف نَعله ، فقال لي : ما قيمة هذا النعل ؟ فقلت : لا قيمة لها ، فقال ( عليه السلام ) : « والله لَهِي أَحَبُّ إليّ من إمرتكم » [4] . الخصْف : خصفت النعل خَصْفاً ، أطبقتها بالخَرْزِ بالمخصف [5] وهو فيه كرقع الثوب [6] . ومنه جاء قوله تعالى : ( وطَفِقا يَخْصِفان ) [7] . والاختصاف : أن يأخذ العُريان ورقاً عِراضاً فيخصف بعضهما على بعض ويستتر بها . والأخصف : لون كلون الرماد ، فيه سواد وبياض ، وهو الخصيف أيضاً . والأخصف : الظليم لسواد فيه وبياض والأنثى خصفاء والخَصَفةُ : جُلّةُ التمر [8] من الخوص . وفيها جاء حديث الباقر ( عليه السلام ) : « لا بأس بالصلاة على البوريا والخَصَفة » [1] .
[ خصل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فإذا طَمِعْنا في خَصْلة يَلمُّ اللهُ بها شَعَثنا » [2] .
الخَصْلة : حالات الأُمور ، بفتح الخاء . والخَصْلة : الفضيلة والرَّذيلةُ تكون في الإنسان ، وقد غلب على الفضيلة وجمعها خصال . والخَصْلةُ : الإصابة في الرمي ، وتخاصل القومُ : تراهنوا على النّضال ، وأصابَ خَصْلة وأحرز خَصْلة : غلب على الرّهان [3] . قال الكميت يمدح رجلاً :



[1] مجمع البحرين 1 : 518 ( خصص ) .
[2] من لا يحضره الفقيه 3 : 100 ح 3413 .
[3] النهاية 4 : 108 ( قمط ) وسيأتي الحديث في ( قمط ) من كتاب القاف .
[4] نهج البلاغة : 76 خطبة 33 .
[5] الأفعال لابن القطاع 1 : 289 . والمِخْصَف : مِثْقَبة . العين 4 : 189 .
[6] المصباح المنير 171 .
[7] الأعراف : 22 .
[8] العين 4 : 189 ( خصف ) . (
[1] من لا يحضره الفقيه 1 : 261 ح 804 . قال أبو علي : العوام تقول : بارية ، والصواب باريّ وبوريّ ، وهو بالفارسية بوريك . أمالي القالي 2 : 128 . (
[2] نهج البلاغة : 179 ضمن خطبة 122 . (
[3] لسان العرب 11 : 206 ( خصل ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست