بمؤخّر أُذن الشاة [1] . والخرقاء : فيها خرق نافذ . وقيل : الخرقاء الشاة يُشقّ في وسط أُذنها شقٌّ واحد إلى طرف أُذنها ولا تُبان [2] .
وفي الحديث : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قُسِم له الخُرْق حُجِب عنه الإيمان » [3] .
الخرق : خَرِق الرجل خرقاً ، من باب تَعِب ، إذا دَهِش من حياء أو خوف فهو خَرِق . وخَرِق خرقاً : إذا عمل شيئاً فلم يرفُق فيه فهو أخْرَقُ والأُنثى خرقاء ، مِثْل أحمر وحمراء ، والاسم الخُرْق [4] . ومنه قال عليّ ( عليه السلام ) : « مِنَ الخُرْق المُعَاجَلَةُ قَبْلَ الإمْكَانِ ، والأُنَاةُ بَعْدَ الفُرْصَة » [5] .
وجاء في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الطيور : « مُرَفْرِفَة بأجْنِحَتها في مَخَارِقِ الجَوِّ المُنْفَسِح » [6] . الخَرْق : الفلاة الواسعة ، سُمّيت بذلك لانخراق الرّيح فيها ، والجمع خروق . والاختراق : المّمر في الأرض عَرْضاً على غير طريق . واختراق الرياح مرورها . ومنخرق الرياح : مهبّها . والمِخْراقُ : الثور الوحشيّ لأنّه يَخْرِقُ الأرضَ . والمِخراق : الكريم ، كالخِرْق ، يقال : هو يتخرق في السخاء ، إذا توسّع فيه ، وتخرّق في الكرم : اتسع . والخرِّيق من الرجال : كالخِرْق على مثال الفسّيق ، قال أبو ذؤيب يصف رجلاً صحبه رجلٌ كريم :
أُتيحَ له مِن الفتيانِ خِرْقٌ * أخو ثِقة ، وخِرّيقٌ خَشُوفُ [1] [ خرم ] في الحديث : روي عن السجاد ( عليه السلام ) أنّه إذا رأي جنازةً قد أقبلت قال : « الحَمْدُ للّه الذي لم يَجْعلني من السَّوادِ المُختَرَم » [2] .
المُخَترم : يقال : اختُرم فلان عنّا : مات وذهب . واخترمته المنيّة من بين أصحابه : أخذته من بينهم . واخترمهم الدهرُ وتخرَّمهم ، أي اقتطعهم واستأصلهم . وخرمته الخوارم ، إذا مات ، كما يقال : شعبته شُعوب [3] . ومنه حديث أبي جعفر ( عليه السلام ) : « مَنْ مات دون الأربعين فقد اختُرِم » [4] . وفي حديث