في الدار رَهْنٌ على خَرَابِها » [1] .
[ خرس ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « لا وليمة إلاّ في خمس : في عِرْس ، أو خُرس ، أو عِذار ، أو وِكار ، أو رِكاز . فأمّا العرس فالتزويج ، والخُرس النفاس بالولد ، والعِذار الختان ، والوِكار الرجل يشتري الدار ، والرِكاز الذي يقدم من مكّة » [2] .
الخُرس : يقال خرّستُ النفساء تخريساً ، إذا صنعت لها ما تأكله بعد الولادة ، والاسم الخُرْس والخرسة ، والخَرْس : دَنّ يُنتبذ فيه . ويقال للبكر في أول بطن تحمله : خَروس [3] .
[ خرط ] عن مسافر في خبر الرضا ( عليه السلام ) أنّه كان ينام في الدهليز حين أخرج أبو إبراهيم ( عليه السلام ) من داره ، وقد تخلّف عن المبيت ليلة ، حتّى جاءت الخريطة بنعيه ، فعددنا الأيّام وتَفَقّدنا الوقت فإذا هو قد مات في الوقت الذي فعل أبو الحسن ( عليه السلام ) ما فعل [4] .
الخريطة : وعاء من أدَم يُشرَج على ما فيه [5] . وأريد به حقيبة الأخبار والرسائل التي كانت تستخدم آنذاك . والدهليز : المدخل إلى الدار ، فارسي معرّب ، والجمع الدهاليز [1] .
والخَرَطُ : داء يصيب الناقة والشاة في ضروعها . وهو أن يجمد اللبنُ في ضروعها ، فيخرج مثل قطع الأوتار ، يقال : أخرطت الشاة فهي مُخْرِطٌ [2] .
[ خرق ] في الحديث عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « أمرنا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) في الأضاحي أن نستشرف العين والأذُن ، ونهانا عن الخَرْقاء والشَّرْقَاء والمُقَابَلة والمُدَابرَة » .
الخرقاء : أن يكون في الأُذن ثقب مستدير ، والشَّرقاء في الغنم المشقوقة الأُذن باثنين حتّى ينفذ إلى الطرف . والمقابلة أن يُقطع من مقدّم أُذنِها شيء يُترك معلّقاً لا يبين كأنّه زَنَمة . ويقال مثل ذلك من الإبل « المزنّم » ويُسمّى ذلك المعلّق « الرّعل » . والمدابرة أن يُفعل ذلك