يَذْرَأ الخَلْق باحْتِيال ، ولا اسْتَعان بِهم لِكَلال » [1] .
[ حوم ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) في وصف النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أحبُّ أنبيائه إليه وأكرمهم عليه محمّد بن عبد اللّه ( صلى الله عليه وآله ) في حَوْمة العزِّ مولده ، وفي دومة الكرم محتده » [2] .
حومةُ كلِّ شيء : معظمه ، كالبحر والحوض والرمل . وحومةُ الماء : غَمْرَتُهُ . وحومة القتال : معظمهُ وأشدُّ موضع فيه . والحَوَمان : دومان الطائر يُدوِّم ويحوم حول الماء .
والطائر يحوم حول الماء ويلوب ، إذا كان يدور حوله من العطش [3] والحوائم : الإبل العطاش [4] وكلّ عطشان حائم . ومنه حديث الاستسقاء : « اللهم ارحَم بهائمنا الحائمة » [5] . ومن هذا جاءت الاستعارة في حديث عليّ ( عليه السلام ) لمن وقع في حبائل الشيطان : « في حَوْمَةِ ذُلٍّ ، وحَلْقَةِ ضيق ، وعَرْصَةِ موت ، وجَوْلةِ بَلاء » [6] .
والحَوْمُ : القطيع الضخم من الإبل أكثره إلى الألف . وقيل : هي الإبل الكثيرة من غير أن يُحدَّ عددها . والحَومانةُ : مكان غليظ منقاد ، وجمعه حوْمان وحوامين . وقال أبو حنيفة :
الحوْمانُ من السهل ما أنبت العَرْفَج . وقيل : الحَوْمان واحدتها حومانة شقائق بين الجبال [1] .
والدَّوْم : هو ضخام الشجر ، وقيل : شجر المُقْل . وذكر أبو زياد الأعرابي أنّ من العرب من يسمّي النبقَ دوماً . وقال ابن الأعرابي : الدوم ضخام الشجر ما كان [2] . والمَحْتِدُ : الأصلُ والطبع . والحَتِد : الخالص من كلِّ شيء . وقد حَتِدَ يَحْتَدُ حَتَداً ، فهو حَتِدٌ . وحتّدتُه تحتيداً ، أي اخترته لخلوصه وفضله [3] .
[ حيد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) يستنهض أصحابه