responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 213


يَذْرَأ الخَلْق باحْتِيال ، ولا اسْتَعان بِهم لِكَلال » [1] .
[ حوم ] في حديث الصادق ( عليه السلام ) في وصف النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أحبُّ أنبيائه إليه وأكرمهم عليه محمّد بن عبد اللّه ( صلى الله عليه وآله ) في حَوْمة العزِّ مولده ، وفي دومة الكرم محتده » [2] .
حومةُ كلِّ شيء : معظمه ، كالبحر والحوض والرمل . وحومةُ الماء : غَمْرَتُهُ . وحومة القتال : معظمهُ وأشدُّ موضع فيه . والحَوَمان : دومان الطائر يُدوِّم ويحوم حول الماء .
والطائر يحوم حول الماء ويلوب ، إذا كان يدور حوله من العطش [3] والحوائم : الإبل العطاش [4] وكلّ عطشان حائم . ومنه حديث الاستسقاء : « اللهم ارحَم بهائمنا الحائمة » [5] . ومن هذا جاءت الاستعارة في حديث عليّ ( عليه السلام ) لمن وقع في حبائل الشيطان : « في حَوْمَةِ ذُلٍّ ، وحَلْقَةِ ضيق ، وعَرْصَةِ موت ، وجَوْلةِ بَلاء » [6] .
والحَوْمُ : القطيع الضخم من الإبل أكثره إلى الألف . وقيل : هي الإبل الكثيرة من غير أن يُحدَّ عددها . والحَومانةُ : مكان غليظ منقاد ، وجمعه حوْمان وحوامين . وقال أبو حنيفة :
الحوْمانُ من السهل ما أنبت العَرْفَج . وقيل : الحَوْمان واحدتها حومانة شقائق بين الجبال [1] .
والدَّوْم : هو ضخام الشجر ، وقيل : شجر المُقْل . وذكر أبو زياد الأعرابي أنّ من العرب من يسمّي النبقَ دوماً . وقال ابن الأعرابي : الدوم ضخام الشجر ما كان [2] . والمَحْتِدُ : الأصلُ والطبع . والحَتِد : الخالص من كلِّ شيء . وقد حَتِدَ يَحْتَدُ حَتَداً ، فهو حَتِدٌ . وحتّدتُه تحتيداً ، أي اخترته لخلوصه وفضله [3] .
[ حيد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) يستنهض أصحابه



[1] نهج البلاغة : 309 ضمن خطبة 195 .
[2] أُصول الكافي 1 : 444 ح 17 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية .
[3] لسان العرب 12 : 162 ( حوم ) .
[4] المحيط في اللغة 3 : 232 ( حوم ) .
[5] النهاية 1 : 465 ( حوم ) .
[6] نهج البلاغة : 288 ضمن خطبة 192 ( القاصعة ) . (
[1] لسان العرب 12 : 163 ( حوم ) . (
[2] لسان العرب 12 : 218 ( دوم ) . والدومة مثل الدوحة : وهي الشجرة العظيمة . ومنه الحديث : « كم من عذق دوّاح لأبي الدحداح في الجنّة » قيل : العظيم ، فعّال من الدوحة : الفائق 1 : 446 . والمُقْل : الكندُر . وقال أبو حنيفة : المُقْل : الصمغ الذي يُسمّى الكور ، وهو من الأدوية . لسان العرب 11 : 628 ( مقل ) . وسيأتي في ( دوم ) من كتاب الدال . (
[3] لسان العرب 3 : 140 ( حتد ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست