يحوصُه حوصاً وحِياصةً : خاطه [1] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أنّه اشترى قميصاً فقطع ما فضل من الكُمّين عن يده ثمّ قال للخيّاط : حُصْه » [2] أي خِط كِفافه . ومنه قيل للعين الضيّقة : حوصاء ، كأنّما خِيط بجانب منها ، وبها سُمّي الرجل أحوص والأنثى حوصاء . وقيل : الحوصُ الخياطة بغير رقعة ، ولا يكون ذلك إلاّ في جلد أو خُفِّ بعير [3] . وتهتّكت : تخرّقت .
[ حوض ] أتى أهل البادية رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : « يا رسول اللّه ، إنّ حياضنا هذه تردها السباع والكلاب والبهائم ؟ فقال لهم : لها ما أخذت أفواهها ولكم سائر ذلك » [4] .
الحوض : هو حوض الماء جمعه أحواض وحياض . وأصل حياض الواو لكن قُلبت ياءً للكسرة قبلها مثل ثوب وأثواب وثياب [5] .
[ حوط ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي عن الرعية : « ولا تَصِحُّ نصِيْحَتُهُم إلاّ بِحيطَتِهم على وُلاَة الأمُور » [6] .
التحويط : يقال حاطه يحوطهُ حَوْطاً : رعاه ، وحوَّط حَوْلَه تحويطاً : أدار عليه نحو التراب حتّى جعله مُحيطاً به ، وأحاط القوم بالبلد : استداروا بجوانبه ( 1 ) . والحيطة : التعطّف والتحنن والأخذ بالثقة ( 2 ) . والاحتياط : استعمال ما فيه الحياطة ، أي الحفظ ( 3 ) . وقولهم : افعل الأحوط ، والمعنى افعل ما هو أجمع لأصول الأحكام وأبعد عن شوائب التأويلات . والحائط : البستان ، وجمعه حوائط . وأحاط به علماً : عرَفه ظاهراً وباطناً ( 4 ) . ومن المجاز كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى الأشتر النخعي أيضاً : « وإنْ عقَدْتَ بَيْنك وبَيْنَ عَدُوّكَ عُقْدةً ، أو ألبَسْتَه مِنْك ذِمّةً ، فحُط عَهْدَك بالوفاء وارع ذِمّتك بالأمَانَة » ( 5 ) .
[ حول ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التنفير من الدنيا : « غُرورٌ حَائِلٌ ، وضَوْءٌ آفِل » ( 6 ) .
التحوّل : التنقّل من موضع إلى موضع ،