شيء قديم مُؤَصّل : أثيل وُمؤَثّل ومتأثِّل . قال ابن الأعرابي : المؤثّل : الدائم . وأثّلت الشيء : أدمته . وأثّل الله مُلْكاً ، أي ثبّته . والأثْلَةُ والأثَلَةُ : متاع البيت وبِزّته .
والأثْلَةُ : الميرة [1] . والأَثال : المالُ [2] . وتأثّلتُ الشيء : جمعته . ومنه الدعاء « تأثّلتْ علينا لواحقُ المَيْن » أي اجتمعت [3] . وكأنّ أصل الكلمة أن تُبنى الدار بالأثْل [4] .
وهو شجر يُشبه الطَّرْفاء ، إلاّ أنّه أعظم منه وأكرم وأجود عوداً ، ومنه اتخذ منبر سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [5] . وفي الحديث : أنّ منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان من أثْل الغابة .
والغابة : غيضة ذات شجر كثير ، وهي على تسعة أميال من المدينة [6] .
ولسُموّ الأثلة واستوائها وحسن اعتدالها شبّه الشعراء المرأةَ إذا تمَّ قوامُها واستوى خَلْقها بها ، قال كثير :
وإنْ هي قامت ، فما أثْلةٌ * بعَلْيا تُناوحُ ريحاً أصيلا وأُثَيْل ، مصغّر : موضع قرب المدينة ، وبه عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 7 ) . وينحله المحددون : أي يدعونه ، من النحلة ، وهي الادعاء كذباً ، أي : ليس هو بصفة الجسم فيحتاج إلى الأماكن والمساكن ، ولا يصفه شيء من الأعراض فيكون له مقدار أو محلّ ( 1 ) .
أجج في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الراغبين في الله : « فهم في بحر أُجاج » ( 2 ) .
أُجاج : هو الشديد الملوحة والمرارة . يقال : قد أجّ الماءُ يَؤُجُّ أجوجاً ( 10 ) ، ومنه قوله تعالى : ( ملح أجاج ) ( 11 ) .
أجر في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الفتن والملاحم : « يكون المُعْطَى أعظم أجْراً من المعطي » ( 12 ) .
الأجْرُ والأُجْرَةُ : ما يعودُ من ثوابِ الفعل دنيويّاً كان أو أُخرويّاً ، والأجرُ والأُجرة يقال فيما كان عن عقْد وما يجري مجرى العقْد ، ولا يقال إلاّ في النفع دون الضُرِّ .
وأجَرَ عمرو زيداً : أعطاه الأُجرة ، وكذلك