responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 20


يكون مأثوراً » [1] . المأثور : أي المقدّم المفضّل على غيره من الشهور [2] .
وجواب الهادي ( عليه السلام ) كان لمن سأله عن السفر لزيارة الحسين ( عليه السلام ) في شهر رمضان .
وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) في قتل عثمان : « استأثر فأساء الأَثَرة ، وَجزِعْتُم فأسأتم الجَزع » [3] . استأثر فأساء الأثرة : أي استبدّ بالأمور فأساء في الاستبداد [4] .
وجاء حديث عليّ ( عليه السلام ) حين سأله بعضهم : « كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنت أحقّ به ؟ فإنّها كانت أَثَرةً شحّت عليها نفوسُ قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين » [5] . أثرةً : أي استئثاراً بالأمر واستبداداً به . قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) للأنصار : « ستلقون بعدي أثَرَةً » [6] .
أثف في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن القرآن : « أثافيُّ الإسلام وبنيانه » [7] .
الأُثْفيةُ والإثفيّةُ : الحجر الذي تُوضَع عليه القِدْرُ ، وجمعها أثافيُّ وأثاف [8] .
والأثافي والبنيان لفظان مستعاران له باعتبار كونه أصلاً للإسلام يبتنى عليه ، وبه يقوم كما أنَّ الأثافيّ للقدر والبنيان لما يحمل عليه كذلك [9] . وفي المثل « رماه بثالثة الأثافي » .
والمراد بثالثتها القطعة ، وهي مثل لأكبر الشرِّ وأفظعه . وقيل : معناه أنّه رماه بالأثافي أثفية بعد أُثفية حتّى رماه بالثالثة فلم يبق غاية [1] .
أثل في حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « في وصيّ اليتيم يأكل من ماله غير مُتَأثِّل مالاً » .
أي غير متخذ إيّاه لنفسه أثلة ، أي أصلاً . كقولهم : تديّرتُ المكان ، إذا اتخذته داراً لك ( 11 ) . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) : « تعالى اللهُ عمّا ينحله المُحددون من صفات الأقدارِ ، ونهايات الأقطار ، وتأثّل المساكن » ( 12 ) . التأثيل : التأصيل . وأثلةُ كلِّ شيء : أصله . وكلُّ



[1] مستطرفات السرائر لابن إدريس الحلّي : 67 ح 7 .
[2] مجمع البحرين 1 : 15 ( أثر ) .
[3] نهج البلاغة : 73 كلام رقم 30 .
[4] شرح النهج لابن أبي الحديد 2 : 128 .
[5] نهج البلاغة : 231 ضمن خطبة 162 .
[6] شرح النهج لابن أبي الحديد 9 : 243 .
[7] نهج البلاغة : 315 ضمن خطبة 198 .
[8] لسان العرب 9 : 3 ( أثف ) .
[9] شرح النهج لابن ميثم 3 : 459 . (
[1] المستقصى في أمثال العرب 2 : 102 رقم 366 . قال ثعلب : أي رماه الله بالجبل ، أي بداهية مثل الجبل ، والمعنى أنّهم إذا لم يجدوا ثالثة من الأثافي أسندوا قدورهم إلى الجبل . اللسان . ( 2 ) الفائق 1 : 22 باب الهمزة مع الثاء . ( 3 ) نهج البلاغة : 233 ضمن خطبة 163 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست