بعُمان إذا أردنا الحجّ قلنا . هَلُمّوا نتحنَّف [1] .
[ حنك ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « حنّكوا أولادكم بالتمر ، فهكذا فعل رسولُ اللّه ( صلى الله عليه وآله ) بالحسن والحسين ( عليهما السلام ) » [2] .
التحنيك : يقال : حنّكت المولود ، إذا أدخلت إصبعك في أعلى فيه [3] .
والحَنَك من الإنسان والدابّة : باطن أعلى الفم من داخل ، وقيل : هو الأسفل في طرف مقدّم اللحيين من أسفلهما ، والجمع أحناك ، ولا يكسّر على غير ذلك [4] .
واحتنك الطعام ، أكله كلّه ، واستحْنكَ الرجل : اشتدَّ أكله بعد قلّته . وهذه الشاة أحْنَكُ الشاتين ، أي آكلهما ، وشاة حنيكة . ومن المجاز : حنكته السنّ ، وحنّكته الأمور : فعلت ما يُفعل بالفرس إذا حُنّك حتّى عاد مجرَّباً مذلّلاً ، فاحتنك [5] .
[ حنن ] في حديث الرضا ( عليه السلام ) عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « تحننوا على أيتام الناس » [6] .
الحنان : الرحمة ، والحنان : الرزق ، والحنان البركة ، وكذلك الهيبة والوقار ، تقول : حنَّ عليه يحِنُّ حناناً ، ويقال : حنَّ قلبي إليه ، من الشَّوْق وتَوقان النفس ، وحنّت الإبلُ : نزعت إلى أوطانها أو أولادها ، والناقة تحِنُّ في إثر وَلَدِها حنيناً تطْرَب مع صوت .
وقيل : حنينها : نزاعها بصوت وغير صوت .
والحنَّان : الذي يَحِنُّ إلى الشيء والحِنّةُ ، بالكسر : رقّة القلب [1] .
ومنه يفسرّ حديث الصادق ( عليه السلام ) : « إنَّ اللّه خَلقنا من علّيّين ، وخَلَق أرواحنا من فوق ذلك ، وخلق أرواح شيعتنا من علّيين وخلق أجسادهم من دون ذلك ، فمن أجل ذلك القرابةُ بيننا وبينهم وقلوبُهم تحنُّ إلينا » [2] .
ومنه : « أنّه كان ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي إلى جذع في مسجده ، فلمّا عُمل له المِنْبرَ صعد عليه ، فحنَّ الجذع إليه » . وفي الحديث : « لا تتزوَّجنَّ حنّانةً ولا منّانة » وهي التي كان لها زوج ، فهي تحنُّ إليه وتَعْطف عليه . وفي حديث